حفتر يلتقى أعيان وحكماء قبيلة الطوارق فى «الرجمة» - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 11:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حفتر يلتقى أعيان وحكماء قبيلة الطوارق فى «الرجمة»

مروة محمد
نشر في: الجمعة 8 مارس 2019 - 5:46 م | آخر تحديث: الجمعة 8 مارس 2019 - 5:46 م

خبير لـ«الشروق»: لقاء حفتر والسراج فى أبوظبى «الورقة الأخيرة» لإنهاء الصراع الليبى


التقى القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، أمس الأول، مشايخ وأعيان وحكماء قبيلة الطوارق، وذلك بمقر القيادة العامة للجيش بالرجمة قرب مدينة بنغازى.
وقال مكتب إعلام القيادة العامة فى بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: إن الوفد جاء لـ«مباركة انتصارات القوات المسلحة وتأكيد دعمهم وتأييدهم وإشادتهم بعمليات تطهير الجنوب التى أطلقها سيادته مبدين ارتياحهم التام لما أنجز فى الجنوب من طرد العصابات الإجرامية الوافدة والجماعات الإرهابية من مدنهم».
وأشار البيان إلى أن اللقاء جرى بحضور رئيس وزراء الحكومة المؤقتة عبدالله الثنى.
هذا وتتحرك أرتال عسكرية لثلاثة أيام على التوالي من ثكناتها العسكرية متجهة صوب خليج «السدرة» التي تمثل نقطة التقاء قبل التحرك نحو «المكان المعلوم».
وتظهر الصور والفيديوهات التى ملأت صفحات التواصل الاجتماعى، عربات عسكرية وجنودا جاهزين لـ«معركة ضارية».
ويأتى هذا التحرك بالتزامن مع هاشتاج تأمين العاصمة الذى انتشر أخيرا وتداوله كثيرون من نشطاء ومؤيدين للجيش الليبى، رابطين بين تحرك الأرتال العسكرية من ثكناتها وبين حالة العاصمة طرابلس، مشيرين إلى أن الوجهة القادمة هى حتما العاصمة.
وقال مصدر مقرب من إعلام القيادة العامة لقناة «ليبيا 218» إن المقصود من هذا التحرك «العاصمة»، بينما أفاد مصدر عسكرى، للقناة نفسها، أن قوات من الجيش الوطنى تحركت من قاعدة تمنهنت واستقرت فى «سمنو» فى انتظار الدخول إلى الجفرة.
وأشار المصدر إلى أن الهدف القادم للجيش الجفرة، يتبعها أهداف أخرى إما ستكون سرت أو غريان غربا.
من جانبه، قال أمبرتو بروفاتسيو، الخبير المتخصص فى الشأن الليبى لدى كلية «دفاع الناتو» فى روما إن تقدم الجيش الليبى فى جنوب البلاد يتواصل دون مقاومة أو معارضة كبيرة.
وأضاف بروفاتسيو، فى تصريحات لـ«الشروق»: «فى هذه المرحلة، من الضرورى معرفة ما إذا كان لدى حفتر القوة اللازمة للذهاب إلى طرابلس بمجرد الانتهاء من تطويق حكومة الوفاق الوطنى والميليشيات الرئيسية التى تدعمها».
وأوضح بروفاتسيو أن «أى عمل محتمل من هذا النوع يمكن أن يتسبب فى إثارة رد فعل الميليشيات الرئيسية وكذلك الشركاء الدوليين الرئيسيين لحكومة الوفاق».
وأشار الخبير الإيطالى إلى أن الاجتماع بين حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج، فى أبوظبى، أخيرا، والذى نص على ضرورة إجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن، يمثل «الورقة الأخيرة» التى يتعين القيام بها لتجنب استئناف الصراع فى ليبيا.
كان الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبية، محمد السلاك، أعلن أن لقاء أبوظبى بين حفتر والسراج كان تشاوريا ولم ينبثق عنه اتفاق موقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك