قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد إنه لا بد من الدفاع عن الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس (81 عاما) في الخطاب: "لا بد من الدفاع عن الديمقراطية".
وأضاف: "يسعى سلفي، وبعض من الحاضرين هنا، إلى دفن الحقيقة بشأن السادس من يناير، ولكني لن أفعل ذلك"، مشيرا إلى الرئيس السابق دونالد ترامب واقتحام أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير 2021.
وأشار إلى أن المتمردين الذين جاءوا إلى واشنطن في ذلك الوقت لوقف التداول السلمي للسلطة وإلغاء إرادة الشعب، لم يكونوا وطنيين. وذكر أن المؤامرة الرامية لإسقاط نتيجة الانتخابات كانت أكبر خطر ضد الديمقراطية منذ الحرب الأهلية الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت قوية وأن الديمقراطية انتصرت. ولم يذكر بايدن ترمب بالاسم، لكنه أشار إليه باعتباره سلفه.
ومن المتوقع أن يتنافس بايدن وترامب مجددا باعتبارهما مرشحي حزبيهما في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وهاجم ترامب بايدن في بيان قبل الإدلاء بخطابه، وقال إن بايدن "يكذب كالمجنون كي يتجنب المسؤولية عن الخراب الرهيب الذي أحدثه وحزبه" بالولايات المتحدة، واصفا إياه "بالعرض المرعب".