نجحت الجهود الأمنية بشمال المنيا، اليوم الجمعة، في كشف لغز العثور على جثة سيدة أربعينية، داخل مجرى البحر اليوسفي، بعد الإبلاغ عن تغيبها عن منزلها بقرية دلقام العطيفي، التابعة لمركز سمالوط غرب.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، تلقت بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بالعثور على جثة سيدة داخل مجرى البحر اليوسفي ناحية قرية ساقية داقوف.
شكل مدير الأمن، فريق بحث جنائي للوقوف على أسباب الواقعة، برئاسته ورئاسة اللواء حاتم ربيع مدير مباحث المديرية، وضم اللواء أحمد الحيني المساعد والمشرف على مركز سمالوط، والعقيد محمود الحلواني مأمور المركز، والمقدم عبد الرحمن الغزاوي، ومعاونيه الرائدان محمد ضيف، محمد أبو العزائم.
وبإجراء التحريات الأولية للرائد عبدالرحمن الغزاوي، تبين أن السيدة تدعى "ثنية.غ"، في الأربعينيات من عمرها، وكان مبلغ بغيابها من أول أمس الأربعاء، وتعاني من مرض نفسي حسب ما ذكر أحد أهليتها، مقدمين التقارير الطبية المثبتة بذلك، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
وانتدبت النيابة العامة، الدكتور بيشوي جريس مفتش صحة المركز، لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، والذي أثبت في تقريره عدم وجود شبهة جنائية، وأن الوفاة نتيجة "إسفكسيا الغرق"، وبمناظرة الجثة لم يتبين وجود آثار عنف أو ضرب بالجسد أو أي شبهة من الشبهات الجنائية.
وبذلك، أمرت النيابة العامة اليوم الجمعة، التصريح بدفن الجثمان لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتسليم الجثة لأهلها.