كشفت أجهزة وزارة الداخلية، حقيقة ادعاء سيدة بفتح رجال الشرطة سيارتها دون وجه حق في القليوبية.
كانت أجهزة وزارة الداخلية، رصدت تداول مقطعى فيديو تم نشرهما بمواقع التواصل الاجتماعى تضمنا ادعاء إحدى السيدات بقيام رجال الشرطة بمدينة العبور بالقليوبية بفتح سيارتها وفصل البطارية وسحب لوحاتها المعدنية وتحطيمها من الداخل دون وجه حق.
وبفحص مقطعي الفيديو تبين عدم صحة ما تم نشره فى هذا الشأن، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 5 مارس الجارى وأثناء مرور قوة أمنية تابعة لقسم شرطة أول العبور بالقليوبية لملاحظة الحالة الأمنية بدائرة القسم تلاحظ لها توقف سيارة ملاكى "الظاهرة بمقطعى الفيديو" بدون لوحات معدنية على جانب الطريق قيادة نجل القائمة على النشر (عاطل "سبق اتهامه فى قضايا بلطجة وحيازة أسلحة بيضاء" - مقيم بالمنطقة) ولدى مشاهدته للقوات ترك السيارة ولاذ بالهرب "جارى ضبطه".
وبتقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمة على النشر، وبمواجهتها أقرت بتصوير ونشر مقطعى الفيديو المشار إليهما والادعاء بذلك للحيلولة دون إتخاذ الإجراءات القانونية ضد نجلها لقيادته السيارة بدون لوحات معدنية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المذكورة لادعائها الكاذب.