قال د. جلال مصطفى السعيد، وزير النقل، إن إنشاء جسر بري يربط مصر بالسعودية أصبح قرارا سياسيا اتخذ على أعلى مستوى بالدولتين، لافتا إلى أنه حان الآن دور الفنيين بالبلدين لتحديد كيفية إنشاء الجسر.
وأضاف «السعيد»، لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر «الحياة»، الجمعة، أن الفنيين بالسعودية ومصر هم من سيحددون أين يبدأ الجسر وأين ينتهي وكذلك كيفية إنشائه وطوله.
وبسؤاله عن تكلفة السد وما أثير أنه سيتكلف حوالي 2 مليار دولار، قال: «لا يمكن التحدث عن التكلفة الآن، وما أعلن سابقا غير اليوم.. الحديث عن التكلفة سيتعبر نوع من الاستعجال».
وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية خاصة بالتعاون بمجال النقل البحري بين البلدين، واتفاقية أخرى مرتبطة بحركة الشاحنات بين البلدين.
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي اليوم عن تأسيس جسر بري يربط بين مصر والسعودية يبدأ في سيناء، وينتهي في منطقة رأس حميد بتبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران.
من جانبه، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إطلاق اسم «الملك سلمان بن عبدالعزيز» على الجسر تقديرا له.