من المقرر أن يدشن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، اليوم الاثنين، حملته مع الأحزاب اليمينية من ألمانيا والدنمارك وفنلندا من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الشهر المقبل.
وسوف يتحدث سالفيني وزملاؤه في مؤتمر يطلق عليه"نحو أوروبا ذات منطق سليم"، ومن المتوقع أن يركز على رسائل مناهضة لليورو والهجرة، ويطالب بالدفاع عن القيم المسيحية ومعارضة التمويل الأوروبي لتركيا.
ومن المقرر أن يحضر الفعاليات زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، يورج مويتن، بجانب ممثلين من حزب الشعب الدنماركي، و حزب الفنلنديين في فنلندا.
ولن يشارك حزب التجمع الوطني الفرنسي الذي تترأسه مارين لو بان و حزب الحرية الحاكم في النمسا في الفعاليات المقررة في ميلانو، ولكنهما أكدا على خططها للتعاون مع حزب الرابطة اليميني المتشدد الذي ينتمى له سالفيني، ويشارك الأحزاب الثلاثة بالفعل في نفس المجموعة بالبرلمان الأوروبي، ويشار إلى أن هناك حاليا ثلاث مجموعات منفصلة يمينية مناهضة لليورو في البرلمان الأوروبي.
ومن المتوقع أن تزداد قوة هذه المجموعات، في ظل تصاعد الشعور المناهض للسلطة في عدة دول أوروبية، ولكن لم يتضح مدى تأثير هذه المجموعات على السياسات السائدة للاتحاد الأوروبي، التي تسيطر عليها أحزاب الوسط ويمين الوسط ويسار الوسط منذ فترة طويلة.