قال الفريق القانوني لـ"نيكاراجوا" في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، إن الدعم العسكري الألماني لإسرائيل زاد 10 أضعاف خلال الأشهر الماضية.
وأضاف خلال الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين، أن الحكومة الألمانية صدرت لإسرائيل معدات عسكرية بقيمة 326 مليون يورو في عام 2023.
وأشار إلى أن ألمانيا مسئولة عن المشاركة في الإبادة في فلسطين وانتهاك اتفاقية منع الإبادة، موضحا أن نيكاراجوا تطلب من محكمة العدل الدولية أن تصدر أمرا لألمانيا بوقف دعم إسرائيل في تدمير فلسطين والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن 600 موظف حكومي في ألمانيا دعوا بلادهم لوقف تسليح إسرائيل بسبب جرائمها في غزة التي تنتهك حقوق الإنسان هناك، غير أن ألمانيا تواصل تصدير الأسلحة.
ولفت إلى أنّ مساهمة ألمانيا في إيصال المساعدات الإنسانية عبر الإنزال الجوي لا يغير من الواقع شيئا، فهي تريد إظهار نفسها تساعد الفلسطينيين ومن الجهة الأخرى تعطي إسرائيل السلاح لقتلهم.
ولفت إلى أن المسؤولين الألمان اعترفوا أن الوضع في غزة يؤدي إلى إثارة تساؤلات عن انتهاك قواعد القانون الدولي، مؤكدا أن تصدير الأسلحة لإسرائيل يدفعها لمواصلة الانتهاكات.
ونوه بأن الحكومة الألمانية لم تصدر أي بيان بخصوص تصدير الأسلحة لإسرائيل بعد قرار مجلس الأمن الذي حث على وقف إطلاق النار بغزة.