أعلنت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين، أن استمرار نظام طهران في تزويد ميليشيا الحوثي بالتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وخبراء في صناعة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، تحدٍّ واضح وصريح للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي .
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات اليوم -نقلتها قناة (العربية الحدث) الإخبارية - إن " معرض الميليشيا الحوثية الذي أعلنت عنه أمس، ومقارنته بالقطع ذاتها التي عرضها الحرس الثوري الإيراني في معرض افتتحه مطلع العام 2019 ، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية المستخدمة في قتل الشعب اليمني، وتهديد الملاحة الدولية".
وأدان الإرياني استمرار نظام إيران في تزويد الميليشيا الحوثية بالأسلحة المهربة، والتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في عملياتها الإرهابية التي تستهدف المدنيين، وتساهم في تقويض جهود حل الأزمة بطريقة سلمية.
وجدد وزير الإعلام اليمني مطالبة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ خطوات أكثر جدية لوقف الانتهاكات الإيرانية ولحظر توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في إطالة أمد الحرب وتفاقم الأوضاع والمعاناة الإنسانية، وتزايد عدد الضحايا بين المدنيين، والاعتداء على دول الجوار وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وكانت ميليشيات الحوثي قد أقامت معرضاً للصناعات العسكرية افتتحه أمس الأحد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى القيادي الحوثي مهدي المشاط يضم صواريخ مجنحة، وطائرات مسيرة، زعمت أنها صناعة محلية.