مهرجان المسرح المصري يحتفي بتجربة أسامة عباس وحفل توقيع كتاب الإبداع بوجوه متعددة لمحمد عبد الرحمن - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 6:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهرجان المسرح المصري يحتفي بتجربة أسامة عباس وحفل توقيع كتاب الإبداع بوجوه متعددة لمحمد عبد الرحمن


نشر في: الخميس 8 أغسطس 2024 - 7:38 م | آخر تحديث: الخميس 8 أغسطس 2024 - 7:41 م

- محمد عبد الرحمن: أكبر المعوقات التي واجهتني كانت البحث عن أرشيفه الفني.

- محمد بهجت: تجربة الفنان أسامة عباس ثرية وشملت كل الألوان الفنية.
- محمد أسامة عباس: أهم شيء زرعه فينا والدي هو الالتزام.

أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض ندوة وحفل توقيع كتاب الفنان أسامة عباس، والذي تم تكريمه خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة (دورة سميحة أيوب). وأدار الندوة الناقد والشاعر محمد بهجت، بحضور الكاتب محمد عبد الرحمن مؤلف كتاب "أسامة عباس: الإبداع بوجوه متعددة". وقال مدير الندوة في بدايتها:

"المتابع لمسيرة الفنان أسامة عباس يجدها ثرية، حيث جمعت بين المبالغة الكاريكاتيرية في الأعمال الكوميدية والتلون من شخصية لأخرى في المسرح والتلفزيون والسينما. وقد وجدت أن نقل هذا الثراء للكتاب لم يكن فقط من خلال المعلومات القيمة ولكن أيضاً من خلال استعانته بشهادات عدد من الفنانين الذين تتلمذوا على يده وعملوا معه."

علق محمد عبد الرحمن مؤلف الكتاب: "سعيد جداً باختياري للكتابة عن قامة كبيرة مثل الفنان أسامة عباس. ورغم المعوقات التي واجهتها في البحث عن أرشيف أعمال أسامة عباس، إلا أن هناك أشخاصاً عدة لهم دور كبير في مدّي بالمعلومات الموثقة لإعداد هذا الكتاب. وقد وثقت تجربته الكبيرة والممتدة، واعتبرته الجوكر نظراً لتنفيذه مساحات مختلفة من الشخصيات، لذلك أطلقت على أحد الأبواب 'جوكر من الهامش'. فرغم أنه لم يقم بدور أول، إلا أن أعماله تظل منوعة وسجلت بصمات في تاريخ الفن، عبر مسيرة بدأت عام 1969 من خلال المسرح، ومع التحاقه بفرقة ثلاثي أضواء المسرح، كانت كل أدواره منحصرة في الكوميديا آنذاك. ثم ظهر في أعمال عدة في الدراما ما بين عام 1979 وحتى 2013، ولم يتوقف عن العمل أبداً."

وأضاف: "قدم كل الأنواع حتى في أدوار الشر، تعلق الناس به وظل في الذاكرة الجمعية للجمهور. وسعيت إلى تحليل أعماله ومراحله الفنية، وأهم شيء لمسته خلال بحثي هو مواقفه الإنسانية مع زملائه في العمل، فقد كان خير داعم بأخلاقه الراقية."

قال المهندس محمد أسامة عباس: "في البداية أشكر إدارة المهرجان على هذا التكريم، وسيرة والدي وسام على صدري أن أجد كل هذا الكم من الحب الذي يحمله الناس له. ولعل هذا ثمار مجهود سنوات حتى يصل إلى ما وصل إليه. حيث كان في بداية حياته يجمع بين عمله كمحامي في شركة النصر للتلفزيون صباحاً والمسرح ليلاً، وكنا لا نراه لأيام. وكان وجوده معنا في البيت مهم جداً، لكن والدتي كانت متفهمة الأمر، لذلك كانت تعوض غيابه عنا. لم يترك عمله يوماً لالتزامه بأسرة يعولها، وبعد عمله في المسلسلات، أصبحت فرصة للتفرغ للتمثيل واستقال من وظيفته."

واستطرد قائلاً: "ولعل حب الفن ورثه والدي من جدتي التي كانت تملك جهاز سينما في البيت، وجدي الذي كان يملك مكتبة تجمع بين الكتب التاريخية والمجلات، واستكملها بعدة مجلدات وكتب هامة ما بين التاريخ والثقافة والسياسة. ومن حسن حظنا كان لدينا الفرصة أن نلتقي بكبار الفنانين والكتاب والمؤرخين في بيتنا، وأن نحاورهم. فعشت طفولة ثرية لأب مثقف."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك