قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن أبرز التحديات التي تواجه مصر مستقبلًا هي قلة المياه والتغيرات المناخية وزيادة عدد السكان الذي وصل إلى 110 ملايين نسمة.
ولفت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "مع خيري" المذاع عبر شاشة "المحور" مساء الإثنين، إلى أن حصة مصر من مياه النيل لم تتغير منذ أن كان عدد سكانها 25 مليون نسمة، موضحا أن الحصة لا تزال 55 مليار متر مكعب، رغم وصول عدد السكان حاليًا إلى 110 ملايين.
وأشار إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة للحفاظ على المياه، من خلال إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي من بإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، بالإضافة إلى أن مراكز البحوث الزراعية تعمل على توفير بذور عالية الجودة للمزارعين؛ لتحسين إنتاجية المحاصيل.
وشدد على أهمية استخدام تقنيات الري الحديثة وتقديم الإرشاد الزراعي للمزارعين، قائلا: "يجب أن نعمل على إعادة الإرشاد الزراعي للفلاحين، وهذا تحد كبير بالنسبة لي، لأنه للأسف شهد تراجعا في الفترة السابقة".
وأضاف أن الوزارة نجحت في توفير الأسمدة للمزارعين خلال فترة انقطاع الغاز عن مصانع الأسمدة في مايو ويونيو الماضيين عبر ضخ كل الكميات المتوفرة، مؤكدا أن المصانع عادت للعمل بكامل طاقتها، مطمئنا الفلاحين بأن "الأسمدة ستكون متوفرة للمزارعين في الموسم الشتوي".