الأمم المتحدة: أكثر من ألف قتيل حصيلة «عنف ميانمار» أغلبهم من الروهينجا - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 5:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة: أكثر من ألف قتيل حصيلة «عنف ميانمار» أغلبهم من الروهينجا


نشر في: الجمعة 8 سبتمبر 2017 - 5:21 م | آخر تحديث: الجمعة 8 سبتمبر 2017 - 5:21 م

- واشنطن تدعو السلطات المحلية إلى إدخال المساعدات للأقلية المسلمة فى إقليم راخين

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن ضحايا أعمال العنف فى إقليم راخين شمال غرب ميانمار، يتجاوز الألف قتيل أغلبهم من أقلية الروهينجا المسلمة. جاء ذلك فى وقت أعربت فيه واشنطن عن قلقها حيال الأزمة فى ميانمار، وحضت السلطات على السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى الإقليم.

وقالت يانجى لى، مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فى ميانمار: إن حصيلة ضحايا أعمال العنف فى إقليم راخين قد تتجاوز الألف قتيل، أى أكثر من الأرقام الحكومية بمرتين.

وأضافت لى: «قد يكون نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم»، وتابعت: «ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى من الروهينجا»، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.

وفى واشنطن، قالت هذير نويرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى مؤتمر صحفى إن «الولايات المتحدة تبدى بالغ قلقها حيال الوضع المقلق فى إقليم راخين فى شمال شرق ميانمار».

وأضافت نويرت: «لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين اثر حدوث انتهاكات خطيرة مزعومة لحقوق الانسان من بينها حرق لقرى الروهينجا وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين أيضا».

وتابعت: «ندين مجددا الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن فى ميانمار، لكننا ننضم للمجتمع الدولى فى مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان».

ومضت قائلة: «ندعو السلطات لتيسير الوصول الفورى للمتضررين والذين هم بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة».

ولم تعلق نويرت على هوية الطرف المخطئ فى دائرة العنف الأخيرة، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين على تواصل مستمر مع السلطات فى ميانمار، لكنها نوهت أن إقليم راخين «مكان يصعب الحصول على معلومات منه، ويصعب الدخول إليه».

وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من ربع مليون شخص معظمهم من اللاجئين الروهينجا دخلوا بنجلاديش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة فى ميانمار فى أكتوبر الماضى.

وفى الأسبوعين الماضيين، فر نحو 164 ألف شخص معظمهم من المدنيين الروهينجا إلى بنجلاديش، ولجأوا إلى مخيمات مكتظة أساسا مما أثار القلق من حدوث أزمة إنسانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك