نصر أكتوبر.. سفير فلسطين بالقاهرة: مصر في قلب كل فلسطيني.. وطالما أنها بخير فنحن بخير - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 4:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نصر أكتوبر.. سفير فلسطين بالقاهرة: مصر في قلب كل فلسطيني.. وطالما أنها بخير فنحن بخير

نسمة يوسف
نشر في: الأحد 8 أكتوبر 2023 - 9:35 م | آخر تحديث: الأحد 8 أكتوبر 2023 - 9:36 م

شارك سفير دولة فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، في ندوة إحياء الذكرى الـ50 لانتصار الجيش المصري على جيش الاحتلال ودحره من أرض سيناء المصرية؛ والتي نظمتها لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب تحت رعاية الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، تحت عنوان: ‏"يوم السادس من أكتوبر هو يوم مشهود بانتصار الجيش المصري على جيش الكيان الصهيوني".

وشهد اللقاء مشاركة الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، والكاتب والمفكر أ.د أحمد يوسف أحمد، وسفير مصر الأسبق بفلسطين أشرف عقل، وممثلين عن الأحزاب المصرية، وأعضاء وسكرتارية لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع.

• إسقاط أسطورة الجيش الذي لا يُقهر

وجدد السفير دياب اللوح، التهنئة "للشعب المصري الشقيق وجيشه العظيم وشرطته الباسلة وقيادته الشجاعة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باسم الشعب الفلسطيني وقيادته التاريخية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبالنيابة عن سفارة فلسطين وكل المؤسسات الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية في مصر الشقيقة، وبالأصالة عن نفسه، بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة".

وقال، وفقا لبيان صادر عن سفارة فلسطين بالقاهرة، اليوم الأحد: "هذه المعركة البطولية أعادت الاعتبار والكرامة والثقة ليس لمصر وجيشها العظيم فحسب، وإنما للأمة العربية وللعسكرية العربية وللجندي العربي المقاتل، وغيرت الخريطة السياسية للمنطقة، ووضعتها على أعتاب مرحلة جديدة بكل أبعادها ومضامينها، وأكدت زيف الأساطير الصهيونية الباطلة، بل وأسقطت هذه الأساطير المزيفة، ومن بينها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأسطورة إقامة الكيان الصهيوني- الاستعماري من النيل إلى الفرات، وشكلت بداية اندحار الاحتلال الإسرائيلي، الاستعماري، الاستيطاني، والتي تعانقت فيها أرواح شهداء هذه المعركة الخالدة مع أرواح شهداء معركة الكرامة، والتي سطر خلالها الفدائيون الفلسطينيون مع الجيش الأردني البطل ملحمة كفاحية تاريخية، وإعادة الكرامة للجندي والمقاتل العربي بعد هزيمة يونيو من عام 1967م".

• دعم تاريخي لفلسطين

وأعرب عن خالص الشكر والتقدير "لمصر الشقيقة الكبرى التي مثلت ولازالت الحاضنة القومية الأكبر لشعبنا الفلسطيني والداعمة لحقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير وحق اللاجئين في العودة في كل المحافل الدولية، ودفع كل الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري الغاشم لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة، المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة، في خطوط عام 1967م وعاصمتها القدس، وكذلك دعمها التاريخي المستمر للتحرك الفلسطيني السياسي والدبلوماسي والقانوني في المحافل الدولية، لتحقيق هذه الأهداف الوطنية السياسية، ولتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودفاعه المقدس عن مقدساته الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وتوفير حماية دولية عاجلة له من بطش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه وعصاباتهم المسلحة".

وأكد أنه "رغم مرور 50 عاما من عمر وتاريخ هذه المعركة النوعية في تاريخ العسكرية المصرية والعربية، ولسوف تظل ذكراها خالدة في وجدان الأمة العربية وأحرارها، فهذه التجربة النوعية شكلت درسا في العلوم العسكرية وفن التكتيك العسكري وعلوم إدارة المعارك، وانتزاع النصر الاستراتيجي.

• عزيمة مصرية كبيرة لتحرير الأرض

وتابع: "هنا نقف إجلالاً وإكباراً أمام هذه العزيمة المصرية لتحرير الأرض المصرية المحتلة كاملة، ولقد كان لنا في فلسطين عظيم الشرف بالمشاركة بكوكبة من الفدائيين الفلسطينيين في هذه المعركة الخالدة والتي قاتلت خلف خطوط العدو، ومنهم من استُشهد ومنهم من أُسر، وهذا دليل تاريخي على مدى عمق الروابط والعلاقات المصيرية والاستراتيجية بين فلسطين ومصر التي قاتلت بجيشها العظيم على أرض فلسطين وقدمت الشهداء والجرحى والأسرى، وهي صاحبة السجل التاريخي والكفاحي البطولي الناصع في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني، لها منا كل التقدير والوفاء، فنحن مع مصر، ومصر في قلب كل مواطن فلسطيني، وطالما أن مصر بخير، فنحن الشعب الفلسطيني والأمة العربية المجيدة بخير".

• العدوان الإسرائيلي على فسطين

وسلط في كلمته الضوء على "اللحظات التاريخية العصيبة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لعدوان إسرائيلي دموي ووحشي مستمر، ويودع فيه الشهداء بالمئات، ويقدم الجرحى والمصابين بالآلاف"، مقدما الشكر باسم هذا الدم النازف من خاصرة الوطن منذ أمس السبت السابع من أكتوبر، والذي يستهدف المواطنين من النساء والشيوخ والأطفال والصحفيين والأطقم الطبية، وحرمان أهلنا بغزة من أبسط حقوقهم الطبيعية الإنسانية.

وحمل السفير دياب اللوح، الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة -الذي وصفها بـ"حكومة الصهيونية الدينية والإرهابيين، التي تُمارس إرهاب الدولة المنظم وترعى إرهاب المستوطنين وعصاباتهم المسلحة ضد الشعب الفلسطيني"- كامل المسئولية عن انزلاق الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إلى هذا المنزلق الخطير، والذي يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مستطردا: "ولطالما حذرنا مراراً وتكراراً من عواقب الاستفزازات والاعتداءات والجرائم اليومية واستمرار إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والتي وصلت إلى حد إحراق بلدات بأكملها على ساكنيها في ظل صمت المجتمع الدولي، وفي الوقت الذي نؤكد فيه حقنا المشروع بالدفاع عن النفس".

• مطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل

وطالب، المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل والفاعل لوضع حد لكل هذه الممارسات الإسرائيلية العنصرية، وتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني، وإنصافه برفع هذا الظلم التاريخي الواقع عليه منذ أكثر من قرن من الزمن، وعدم الكيل بمكيالين، ودفع الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وفقاً لما جاء في القرارات والمرجعيات الدولية والمبادرة العربية للسلام التي نتمسك بتنفيذها من الألف إلى الياء.

واختتم كلمته بتقديم التحية "للشعب الفلسطيني المناضل الذي أسقط بكفاحه المستمر وصموده البطولي على أرضه، الخرافات الصهيونية من بينها (أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض)، وخرافة أن الكبار يموتون والصغار ينسون، وكشف زيف وكذب الروايات الصهيونية وإحداث متغيرات عالمية للتعاطي مع الرواية الفلسطينية الحقيقية، متابعا: "والتحية كل التحية لمصر العروبة، وكل عام وأنتم والشعب المصري الشقيق وجيشه العظيم وشرطته الباسلة بألف خير".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك