تظاهر عشرات الآلاف من النشطاء، وطلبة الجامعات، والمناصرين للقضية الفلسطينية في الشوارع الأمريكية، لليوم الرابع على التوالي، ضمن فعاليات التنديد باستمرار العدوان على قطاع غزة، مع مرور عام كامل على "الابادة الجماعية" المتصاعدة، دون توقف.
وخرجت مسيرة ضخمة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا تطالب بإنهاء العدوان، فيما خرجت أخرى في حي مانهاتن بولاية نيويورك جابت شوارع الحي، واهم شوارعه الاقتصادية (وول ستريت، تايم سكوير)، كما نظمت مسيرة داخل اروقة جامعة "كولومبيا"، لمطالبة ادارة الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل، انضم بعدها الطلبة للمسيرات في الولاية، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
فيما نظمت مظاهرة أخرى في جامعة جنوب كاليفورنيا، تنديداً باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وفي السياق، غادر طلاب جامعة "تكساس" مقاعد الدراسة، تضامنا مع فلسطين ولبنان، ولمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من "إسرائيل"، وشركات الأسلحة التي تدعم تل أبيب.
إلى ذلك، شارك العشرات في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بوقفة تضامنية مع فلسطين بمناسبة مرور عام على بدء العدوان على غزة.
ونظمت الوقفة لجنة التضامن الأرجنتينية مع الشعب الفلسطيني، شاركت فيها هيئات أكاديمية وشخصيات حقوقية ونقابية ودينية وممثلين عن الأحزاب السياسية وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية والمئات من المتضامنين الأرجنتينين.
واستهلت الوقفة، التي أقيمت في ساحة الخامس من مايو المقابلة لقصر الرئاسة Casa Rosada، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في فلسطين ولبنان وسوريا، تبعها إضاءة الشموع.
ورفع المتضامنون الأعلام الفلسطينية، واللبنانية، والسورية، والأرجنتينية ولافتات مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأخرى منددة ومناهضة للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يرتكبها في فلسطين خاصة في قطاع غزة، وبالعدوان على لبنان.
وطالب المتضامنون، بالوقف الفوري لإطلاق النار ومعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية وخرقه لجميع القوانين الدولية.
وتخللت الوقفة إلقاء كلمات لعدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية أكدت على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ومطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.