طالب نقيب الصيادلة، د. محيي عبيد، وزير الصحة، د. أحمد عماد، بالتصريح للصيادلة بتطبيق مبدأ الاسم العلمي للدواء، وصرف أدوية بديلة في ظل أزمة نقص الأصناف الدوائية التي تعاني مصر منها الآن، مؤكدًا أن مصنعي الدواء يعانون من أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأضاف «عبيد»، لبرنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على «العاصمة الجديدة»، مساء الثلاثاء، أن الصيدلي هو الخبير الوحيد في الدواء، وهو المنوط بمعرفة الأعراض الجانبية لأي صنف دوائي، منتقدًا إمكانية اتجاه غرفة صناعة الدواء لتخفيض كميات الأدوية المنتجة في ظل ارتفاع سعر الصرف الدولار.
وتابع: «من المفترض أن يترك للصيادلة حق اختيار وتحديد الأصناف الدوائية للمرضى بناءً على الاسم العلمي والمادة الفعالة التي تساعد المريض على العلاج، وعدم الاعتماد على الأسماء التجارية للأدوية».
وأكد أن مصر تعاني من أزمة كبرى بسبب نقص المحاليل الوريدية، لافتًا إلى تعرض مستشفى أسيوط العام لنقص حاد في المحاليل الطبية بها، وأنها مهددة بوقف إجراء العمليات الجراحية بسبب عدم توافر الكميات اللازمة.
واستطرد: «العديد من المستشفيات ومراكز غسيل الكلى في مصر تعاني أيضًا من نقص المحاليل الطبية، ومهددة بالتوقف عن العمل، فلا توجد إدارة للأزمات في وزارة الصحة أو الوزارات الأخرى لعلاج أي أزمة طارئة في مصر».