قالت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إنها تتمنى أن يصل المجتمع إلى مرحلة يختار فيها المرأة لكفاءتها وثقة الناس بها؛ وليس لاعتبارات الكوتة، والحصانة التي تضمن استمرارية تمثيلها.
وأكدت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن التجربة العملية ونجاح المرأة هما الدليل القاطع على كفاءتها.
وتابعت حديثها: «الطفل لا يأكل اللحم بعد ولادته، وبالتالي ما تقوم به القيادة السياسية من تطبيق نظام الكوتة، هو تمهيد للشارع المصري لفكرة مضغ فوائد الوجبة؛ إلى حين قدرة المواطن على التمييز الحقيقي».
وأعربت عن تأييدها الكامل لفكرة الكوتة في الوقت الحالي، موضحة أن الكوتة لا تزال الآلية الأساسية والأنسب في الوقت الراهن؛ نظرًا لطبيعة المجتمع.
وأضافت: «حلمي أن أصل كشعب مصري عن قناعة شخصية، أني أقدر أنزل انتخب امرأة إذا كانت تستحق، نفسي نصل لمرحلة إن المجتمع يختارها لكفاءتها وإيمانه بها».
وأشارت إلى أن السويد والنرويج تسجلان أعلى نسبة تمثيل نسائي في برلمانات العالم بنسبة 40%، موضحة أن مصر تتجاوز المتوسط بنسبة تمثيل 25% وفقا للدستور، و28% فعليا على أرض الواقع.