أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود العراقية السورية «تحت السيطرة».
وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «الحدود محصنة بشكل كبير»، لافتًا إلى أن «هناك تواجدًا لقوات الحدود العراقية، إضافة إلى تواجد قطعات الجيش والحشد الشعبي».
ولفت إلى «تعزيز الحدود بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل»، مؤكدًا أن «الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير».
وأضاف: «الوضع على الحدود العراقية السورية جيد جدًا وتحت سيطرة القطاعات العراقية البطلة، وهي محكمة ومدعومة بالجهد الفني المتمثلة في الكاميرات الحرارية والأجهزة الفنية».
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.