يائير لابيد يرشح 3 شخصيات بديلة لـ نتنياهو.. من هم الخلفاء المحتملين للإطاحة برئيس الوزراء؟ - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 6:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يائير لابيد يرشح 3 شخصيات بديلة لـ نتنياهو.. من هم الخلفاء المحتملين للإطاحة برئيس الوزراء؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 8:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 8:26 م

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزراء الوحدة الوطنية بيني جانتس، وغادي آيزنكوت، وجدعون ساعر، إلى مغادرة الائتلاف الذي أقيم بعد معركة طوفان الأقصى، معلنا أنه سيكون على استعداد للانضمام إلى حكومة جديدة تحت قيادة أخرى غير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

دخل حزب جانتس المعارض السابق إلى الحكومة بعد 7 أكتوبر "لأنهم اعتقدوا أن ذلك في مصلحة إسرائيل، وربما كان هذا صحيحا قبل 3 أشهر، وهذا بالتأكيد ليس صحيحا الآن"، وفق تصريات لابيد في الاجتماع الأسبوعي لحزبه "يش عتيد" في الكنيست، والتي نقلته timesofisrael.

وأضاف: "هذه ليست حكومة وحدة هذه ليست حكومة طوارئ، إنهم لا ينقذون إسرائيل، بل ينقذون نتنياهو".

وأوضح لابيت أن حزب "يش عتيد" سيقدم أصواته لأي تحرك لتغيير الحكومة، سواء في الانتخابات أو في حكومة بديلة، ورشح 3 أسماء لترأس الحكومة الجديدة وهم:

- يولي إدلشتين

عضو مهم في الكنيست ينتمي لحزب الليكود، يشغل حاليًا منصب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع، وقد شغل سابقًا منصب رئيس الكنيست وكذلك عدة مناصب وزارية، وسبق له أن نافس نتنياهو على زعامة الحزب.

يولي إدلشتين من مواليد تشيرنوفيتز في أوكرانيا وهاجر إلى إسرائيل في عام 1987، حيث شغل منصب نائب رئيس المنتدى الصهيوني في إسرائيل (1988-1996)، ومن 1990 إلى 1993 كان رئيس قسم في مركز ميليتز للتعليم الصهيوني، وفي الأعوام ( 1993-1994) عمل مستشارًا لزعيم المعارضة آنذاك عضو الكنيست بنيامين نتنياهو.

كان أحد الأعضاء المؤسسين لحزب "يسرائيل بعليا" عام 1996، وهو عضو في الكنيست منذ شهر مايو في نفس العام، وعمل كعضو في لجنة الكنيست، ولجنة مكانة المرأة، ولجنة الهجرة والاستيعاب، وشئون المغتربين، ولجنة التعليم والثقافة، ولجنة الداخلية والبيئة، ولجنة الدستور والقانون والعدل، ولجنة مراقبة الدولة.

شغل إدلشتاين منصب وزير استيعاب المهاجرين في الفترة من يونيو ( 1996 إلى يوليو 1999) ونائب وزير استيعاب المهاجرين من مارس 2001 حتى فبراير 2003. وفي الدورة الـ16 والـ17 شغل منصب نائب رئيس الكنيست.

في مارس 2009، تم تعيين يولي إدلشتين وزيرًا للشئون العامة والمغتربين، حتى مارس 2013، عندما تم انتخابه رئيسًا للكنيست.

- بيني جاتس

جندي محترف وضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر دخول السياسة، وفي عام 2018، شكل حزبه الخاص- حزب الصمود لإسرائيل -لخوض انتخابات مارس 2019.

بيني جاتس من مواليد كافر ناحيم، ووالده من أوائل المستوطنين المؤسسين لها، بعد هروبه من رومانيا، ووالدته من المجر، في سن الـ18، تم تجنيده في الجيش كجندي في سلاح المشاة، في عام 1979، تولى قيادة بعض وحدات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل مناصبه القيادية: وحدة كوماندوز القوات الجوية شالداغ (1989-1992)؛ لواء المظلات (1995-1997)، قائد فرقة الاحتياط في القيادة الشمالية، قائد وحدة الارتباط في لبنان، قائد فرقة يهودا والسامرة (2000)، قائد الفرقة الإقليمية يهودا والسامرة (2000-2002)، قائد القوات البرية (2005-2007)، وملحق عسكري في الولايات المتحدة (2005-2009).

وفي عام 1989، أشرف على عملية سليمان، التي جلبت 14500 يهودي إثيوبي إلى إسرائيل، وشغل منصب قائد القوات الإسرائيلية التي تحتل جنوب لبنان ثم أشرف على الانسحاب من المنطقة، وفي فبراير 2012، منح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي، جانتس وسام جوقة الاستحقاق نيابة عن رئيس الولايات المتحدة.

- غادي آيزنكوت

بدأ آيزنكوت خدمته العسكرية في لواء جولاني، وتولى مناصب قيادية مختلفة - قائد فرقة، قائد فصيلة وقائد سرية، ضابط عمليات، قائد فصيلة أوريف، قائد الكتيبة 13، وفي عام 1999 تم تعيين آيزنكوت سكرتيرًا عسكريًا للرئيس ووزيرًا لجيش الاحتلال.

تولى أيضًا قيادة فرقة باشان المدرعة، فرقة يهودا والسامرة، فرع العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي والقيادة الشمالية 2006، وتم تعيين غادي آيزنكوت نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة في عام 2012، وفي نوفمبر 2014 تم اختياره ليصبح رئيس هيئة الأركان العامة.

ولد آيزنكوت عام 1960 في طبريا ونشأ في إيلات، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ العام من جامعة تل أبيب ودبلوم الدراسات العليا من الكلية الأمريكية للدراسات العسكرية والأمنية.

وصرح لابيد أمس الاثنين، بأن خطواتهم نحو تغيير حكومة نتنياهو يجب أن تكون أسرع، قائلا: "منذ أسابيع، تهاجم آلة السم التابعة لنتنياهو ومساعديه رئيس الأركان والجيش والقادة والمقاتلين، كل اجتماع للحكومة يتحول إلى هجوم مسموم على الجيش، وطالما أنهم يجلسون تحت قيادة نتنياهو، فإنهم يمنحون أفعاله الشرعية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك