قدم الأمير الجديد رحيم الحسيني الأغاخان الخامس شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على الدعم اللامحدود الذى أظهرته الدولة المصرية لمؤسسة أغاخان والطائفة الإسماعيلية من خلال إنهاء الإجراءات المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن في أسرع وقت ممكن للأمير الراحل كريم أغاخان.
جاء ذلك أثناء استقبال اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، للأمير رحيم، والوفد المرافق له لتقديم اعتزازه وشكره على ما تقديمه من تيسيرات ودعم ساهم فى إخراج مراسم الجنازة والدفن للأمير الراحل فى أبهى صوره وبما يليق بمكانة الدولة المصرية.
وأشاد بجهود محافظة أسوان بقيادة الدكتور إسماعيل كمال فى تنظيم المراسم بشكل متميز.
فيما تناول لقاء إسماعيل كمال بالأمير رحيم، بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، سبل التعاون بين شبكة الأغاخان ومؤسسة أم حبيبة والمحافظة خلال الفترة القادمة بضخ استثمارات جديدة وتنفيذ مشروعات وحزمة من البرامج التنموية والمجتمعية التي تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الأسواني، وفى نهاية اللقاء قام المحافظ بإهداء مفتاح مدينة أسوان للأمير رحيم الحسيني.
وكان محافظ أسوان، تقدم مراسم دفن الأمير كريم الأغاخان برفقه الأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس، وذلك في موكب مهيب تضمن عددا من المراكب النيلية.
فيما تم دفن جثمان الأمير كريم الأغاخان الرابع زعيم الطائفة الإسماعيلية محمولاً على أكتاف عدد من شباب النوبة وسط ترديد "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتقدم مراسم الدفن اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس، وباقى أفراد أسرة أغاخان، وقيادات المحافظة.
واستهلت مراسم الدفن بأداء صلاة الجنازة، وقراءة الفاتحة على روح الأمير الراحل، أعقبه دفنه بمثواه الأخير بجوار السلطان محمد شاه الأغاخان الثالث، وأيضاً مرقد زوجته البيجوم فى المقبرة الموجودة أعلى ربوة البر الغربى، وفى نهاية مراسم الدفن.
يذكر أن مراسم الجنازة الرسمية بدأت من أمام مقبرة عملاق الأدب الراحل عباس العقاد، حتى ميدان الدكتور مجدى يعقوب، ثم تحركت الجنازة في موكب من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.