- وكيل الصحفيين في رسالته للجمعية العمومية: أتطلع إلى دعمكم لنكمل ما بدأناه معًا والحفاظ على كل مكتسب حققناه وننطلق سويًا للمزيد
تقدم وكيل نقابة الصحفيين لشئون التدريب وتطوير المهنة ومدير تحرير جريدة الشروق محمد سعد عبد الحفيظ، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق السن فى انتخابات 2025.
وقال عبد الحفيظ في رسالة إلى الجمعية العمومية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم: "إنه على مدى دورتين، شرفت بتمثيلكم في مجلس إدارة نقابة الصحفيين، وخلال تلك الفترة حرصت أن أكون جديرًا بثقتكم، فى تحقيق ما تعاهدنا عليه فى الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، والعمل على تقديم فرص تدريب حديثة تؤهلهم لسوق عمل مختلفة عما اعتدناها، سريعة التغيير والتطور ولا مكان فيه لمن لا يلاحقه بصقل مهاراته وتنويع أدواته.
وأضاف أنه بعد تكليفه من مجلس النقابة فى الدورة الأخيرة، برئاسة لجنة التدريب وتطوير المهنة، تمكن من إحداث طفرة غير مسبوقة فى مركز تدريب النقابة، على مستوى التنفيذ والتأثير وأيضًا التخطيط للمستقبل.
وتابع: "قدّمنا حقيبة تدريبية تضمنت أكثر من 120 تدريبًا فى مختلف فنون الصحافة، وفرنا 2500 فرصة تدريبية للزملاء أعضاء الجمعية العمومية ولطلاب كليات الصحافة والإعلام، أعدنا تشغيل وتطوير استوديوهات المركز مما ساعد فى إضافة تدريبات نوعية في الصحافة المرئية والمسموعة، نجحنا في توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بمجال التدريب الصحفي، والتي وفرت منحا تدريبية لعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية.
ولفت إلى أن ذلك انعكس كله بالإيجاب على قدرات الزملاء وجودة عملهم وتمكينهم من تقديم محتوى صحفى يتناسب مع منصات ووسائل العرض المختلفة، ورفع من فرص حصولهم على وظائف أكثر وأفضل.
وزاد: "وضعنا خطة طموحة لاستثمار إمكانات المركز من قاعات واستديوهات وصالات تحرير أُعيد تأهيلها وتشغيلها، وبعد البدء فى تنفيذ تلك الخطة منذ أقل من عام ونصف العام، نجحنا في تحقيق عوائد فاقت 1.5 مليون جنيه، وحققنا ولأول مرة فائض ميزانية أتاح لنا تأسيس مركز تدريب بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، ونقل تدريبات المركز النوعية إلى الصحفيين ببقية محافظات الجمهورية.
وأشار عبد الحفيظ إلى أن ما تمر به المهنة من تضييق هامش حرية الرأى والتعبير، وإفقاد الصحافة دورها ورسالتها المقدسة في الإخبار والرقابة والنقد، يفرض علينا جميعًا حسن اختيار من ينوب عنا في التفاوض وطرق أبواب المؤسسات المعنية لطرح التصورات التي توافقنا عليها لحل أزمات مهنتنا.
وأوضح أن ما طرأ على صناعة المحتوى الصحفي من تطورات هائلة خلال العقد الأخير، يفرض علينا أيضًا اختيار من له الخبرة والقدرة على مواكبة تلك التطورات وتقديم رؤية في مجال التدريب لمساعدة أعضاء الجمعية العمومية على صقل قدراتهم وتنمية مهاراتهم.
وتابع: "الزملاء الأعزاء وأنا أدعوكم إلى تجديد الثقة فىّ للترشح لعضوية مجلس النقابة القادم، أصدقكم القول إن ما قدمناه من جهد وعمل أقل مما تستحقه مهنتنا ونقابتنا، فما زلنا بحاجة إلى تعظيم هذا الجهد وتكثيف العمل وبذل التضحيات، ومن المؤكد أن كل جهد وعمل دون دعمكم وحضوركم الدائم هو جهد منقوص وعمل غير مكتمل.
وقال: "أتطلع إلى دعمكم، لنكمل ما بدأناه معًا، ولنحافظ على كل مكتسب حققناه وننطلق سويًا للمزيد، احتكم إلى ضمائركم، وكلي ثقة في حسن اختياركم لما فيه صالح مهنتنا ونقابتنا".