مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية يصدر عدد جديد من أبجديات - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 5:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية يصدر عدد جديد من أبجديات

مكتبة الاسكندرية - ارشيفية
مكتبة الاسكندرية - ارشيفية
هدى الساعاتى
نشر في: الأربعاء 9 مارس 2016 - 5:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 مارس 2016 - 5:40 م
أعلن مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية عن أحدث إصداراته العلمية وهو العدد التاسع من حولية "أبجديات"؛ وهي حولية علمية محكمة يصدرها مركز دراسات الخطوط سنويًّا، تلك الحولية التي حملت على عاتقها منذ إصدارها الأول في عام 2006م مسئولية سد الثغرة القائمة في مجالات دراسات الكتابات والخطوط؛ حيث تحمل حولية ’أبجديات‘ أهم أهداف مركز دراسات الخطوط؛ وهي إمداد المتخصصين بالنادر من الكتابات والنقوش التي يحتاجون إليها في دراساتهم، ونشر التوعية بالكتابات والنقوش على مستوى غير المتخصصين.

وُتعنى الحوليّة بدراسة نشأة وتطور وانتشار الخطوط القديمة، والحديثة أيضًا، عبر العالم. وتم اعتماد حوليّة أبجديات من قبَل المجلس الأعلى للجامعات للترقيات الأكاديمية، حيث تسعى الحولية للتواصل مع الباحثين والمختصين، والإسهام في الإنتاج العلمي المتميز، وإثراء المكتبات بالبحوث العلمية المبتكرة والأصيلة. ويأتي ذلك في سياق رسالة المكتبة كمركز متميز للتعلُّم.

ويعد هذا العدد من الأعداد الهامة التي أصدرتها حولية أبجديات؛ حيث تلقى فريق تحرير الحولية العديد من الأبحاث من مختلف البلدان. ولقد خصص هذا العدد بنشر الأبحاث التي تتعلق بالنقوش والكتابات الإسلامية، سواءٌ في المشرق أو المغرب الإسلامي لعظمة هذه الكتابات وأهميتها. فعلى سبيل المثال، وليس الحصر، يشمل الجانب العربي من الحولية عددًا من الأبحاث التي تناولت دراسة في مضمون النقوش الكتابية على عمائر الأشراف السعديين بالمغرب الأقصى، وبحث آخر عن المرأة في كتابات الشاهدية في الشرق الجزائري "دراسة آثارية فنية مقارنة"، وكذلك بحث بعنوان النقوش التسجيلية في الفنون الإسلامية بالمغرب الأقصى (خلال العهدين الموحدي والمريني) دراسة أثرية فنية، هذا بالإضافة إلى عرض لكتاب يعرض السيرة الذاتية لياروسلاف تشرني باللغة العربية للمؤلف "ييرجينا روجوفا".

أما على الجانب الأجنبي من الحولية فنجد بحثين أحدهما يعرض أحداث معركة قادش في ذاكرة رمسيس الثاني، والآخر يدرس ما يطلق عليه القوانين باللغة القبطية واليونانية، ويتتبع تطورها على مر العصور، هذا بالإضافة إلى عرض لكتاب يعرض كتابات من العالم القديم للمؤلف "رونالد ليبرون". ولقد أثنت اللجنة العلمية المشكلة لتحكيم أبحاث الحولية على جودة الأبحاث، حيث رأت فيه أبحاثًا علمية راقية تسير على نهج رصين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك