قال محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دو جالو، إن التضخم في بلاده لابد أن يصل للذروة بين الآن ويونيو، مؤكدا أن البنك المركزي الأوروبي سوف يفعل كل ماهو مطلوب لإعادته إلى نسبة 2% المستهدفة.
وأضاف فيليروي، عبر تلفزيون فرانس إنفو اليوم الخميس، "الذروة قريبة ولكن التضخم مازال مرتفعا للغاية اليوم في فرنسا وفي أوروبا، وسوف نعيد التضخم إلى 2% بحلول نهاية 2024 أو بداية 2025، وهذا تعهد وليس توقعات".
وتابع فيليروي، أن تضخم أسعار الغذاء بقوة يمكن أن يستمر لشهور أخرى قبل أن يبدأ في التباطؤ بحلول نهاية العام، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وبالتحدث بشكل منفصل على قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن التضخم في البلاد سوف يبدأ في التراجع اعتبارا من منتصف 2023.