في أعقاب إعلان اسرائيل تحرير أربعة محتجزين في قطاع غزة، تظاهر عشرات الآلاف مرة أخرى في إسرائيل من أجل التوصل لاتفاق مع حماس لإطلاق سراح باقي المحتجزين الـ120.
واحتشد عشرات الآلاف في المسيرة الرئيسية في مدينة تل أبيب الساحلية يوم السبت، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. وتجمع أيضا الآلاف من المتظاهرين المعارضين للحكومة في حيفا والقدس للمطالبة باتفاق لاطلاق سراح المحتجزين وانتخابات جديدة.
وجرت أيضا احتجاجات في قيسارية وبئر سبع والعديد من الأماكن الأخرى في البلاد.
وجرت على مدار أشهر احتجاجات متكررة حاشدة في إسرائيل ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن أجل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
وفي كلمة، طلب نجل رجل قتل خلال وجوده في الاحتجاز من والده الصفح عن فشل البلاد ونتنياهو في تحريره وباقي المحتجزين. وكان الجيش قد أعلن مؤخرا مقتله إلى جانب ثلاثة محتجزين آخرين.
ووقعت اشتباكات مع الشرطة في تل أبيب عندما حاول متظاهرون عرقلة حركة السير، وفقا لتقارير. كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإنه لا يزال هناك 120 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة. ولكن يخشى أن غالبيتهم لم يعودوا على قيد الحياة.
وتتوسط الولايات المتحدة وقطر ومصر بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل لوقف إطلاق نار وتبادل للمحتجزين مقابل الأسرى الفلسطينيين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قدم بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي تفاصيل مسودة اتفاق من أجل إنهاء الحرب على ثلاث مراحل.