أكد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، على سرعة إنهاء الأعمال النهائية بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة والبدء في تأثيث غرف وأجنحة المبنى الإداري للمحافظة وتسوية المنطقة المقابلة للمبنى، وإستكمال أعمال التشجير واللاند سكيب بمحيط المباني المختلفة، حفاظًا على البيئة وإضفاءً للمظهر الحضاري.
وأشار الزملوط، خلال المتابعة الدورية لأعمال التشطيبات النهائية الجارية بالعاصمة الإدارية للمحافظة، إلى الجديه في إنهاء الأعمال والمتابعة المستمرة، بحضور سيد محمود سكرتير عام المحافظة، وابراهيم بركة سكرتير عام المحافظة المساعد وعدد من التنفيذيين المعنيين.
جدير بالذكر أن العاصمة الإدارية بمحافظة الوادي الجديد تعد نسخة جديدة من العاصمة الإدارية، وأول عاصمة إدارية يتم إنشاؤها بالمحافظات، ومقامة على مساحة 101 فدان بمدينة الخارجة وتعمل بالطاقة الشمسية، وتضم أكبر مجمع حكومي مميكن للمديريات التابعة للوزارات المختلفة، وتعتمد على استخدام كل أساليب التحول الرقمي الحديث في خدماتها.
وأقيمت المرحلة الأولى، منها على مساحة 38 فدانا بتكلفة تبلغ 400 مليون جنيه، وتشمل مبانٍ للجهات الحكومية ومبانٍ للأنشطة التجارية، ومبنى للتعامل مع الجمهور وشبكة الطرق والمرافق.
وتم إستغلال المنطقة جنوب شرق مسجد الرحمن الرحيم على أول الطريق الدائري، لإنشاء مشروعات صيانة وخدمات سيارات وكافتيريا، بالإضافة إلى زراعة آلاف الأشجار، بجانب إنشاء أول منزل سكني نموذجي صديق للبيئة على مساحة 115 مترا بالتعاون بين المحافظة، وإحدى الجامعات كأول نموذج لمنزل اقتصادي يتم إنشاؤه بمواد بديلة تلائم البيئة، وتسهم في الحفاظ عليها كالطوب المضغوط والأسقف المختلطة بتصميم معتمد من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.