أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال مؤتمر صحفي، عن تنصيب الفنانين المصريين نيللي كريم وآسر ياسين، كسفيرين للنوايا الحسنة للمنظمة، وذلك لمساهمتهما في الدفاع عن حقوق المهاجرين، ورفع الوعي حول الأثر الإيجابي للهجرة المنظمة، ومخاطر الهجرة غير النظامية، وتشجيع الهجرة الآمنة والمنتظمة، في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وافتتح المؤتمر الصحفي «لوران دي بويك» رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في جمهورية مصر العربية، بكلمة قال فيها: «نيللي وآسر ليسا فقط مشهورين لموهبتيهما، ولكن أيضًا لإنسانيتهما وإحساسهما بالآخرين، فهما ينظران إلى ضمير كل واحد منا ويتحدثان معنا من أجل إطلاق العنان لمواهبنا الخفية وحبنا ومشاعرنا».
وقالت الفنانة نيللي كريم في كلمتها: «يشرفني ويسعدني أن يتم تنصيبي سفيرة نوايا حسنة للمنظمة الدولية للهجرة في مصر، إلى جانب زميلي وصديقي العزيز آسر ياسين، أكثر ما يحمسني لهذا التنصيب هو فرصة العمل على مشاريع وحملات ترفع الوعي العام حول هذه القضية الهامة وتدعم مجتمع المهاجرين في مصر، وأتطلع إلى معرفة المزيد عن التحديات التي تواجه المهاجرين والعمل معهم ومع فريق عمل المنظمة وزميلي آسر والأطراف المعنية لمساعداتهم علي تخطي تلك التحديات».
وقال الفنان آسر ياسين في كلمته: «من غير ضعيف مفيش قوي، ومن غير ليل مفيش نهار، ومن غير أسود مفيش أبيض، أنا موجود علشان هو موجود، لو فهمنا فعلًا مغزي هذا التعريف هنكون كلنا في عالم أفضل بلا شك».
تأسست المنظمة الدولية للهجرة (IOM) عام 1951، وامتدت مهام المنظمة من ضمان هجرة إنسانية ومنظمة، لتصبح وكالة الأمم المتحدة الرائدة في العمل مع الحكومات والمجتمع المدني لتعزيز فهم قضايا الهجرة، وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الهجرة والحفاظ على الكرامة الإنسانية ومصالح المهاجرين، وتعمل المنظمة الدولية للهجرة من خلال أكثر من 480 مكتبًا وأكثر من 10000 موظف في أكثر من 150 دولة حول العالم، وعدد الدول الأعضاء بالمنظمة حاليًا 173 دولة، بالإضافة إلى 8 دول أخرى لها صفة مراقب، وظلت مصر دولة مراقبة بالمنظمة الدولية منذ عام 1974 حتى عام 1991 عندما اكتسبت العضوية الكاملة.