أعلنت إسرائيل، الجمعة، رصدها إطلاق صاروخين من غزة على مستوطنات محاذية للقطاع.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "رصد سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة بالقرب من عين هشولشا وكيسوفيم".
وذكرت أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة، قبل سقوط الصواريخ القادمة من قطاع غزة.
ولم تتحدث الإذاعة عن تسجيل إصابات بشرية، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وشهد الأسبوع الماضي إطلاقا شبه يومي للصواريخ من غزة على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وحتى ظهر الجمعة، استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل سكنية بمحافظات قطاع غزة، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي عنيف على خان يونس (جنوب)، مع بدء عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في المناطق الشرقية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال، بدء "عملية عسكرية هجومية" في مدينة خان يونس، والتي سبق أن دخلها عدت مرات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، متجاهلا التحذيرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بشأن عملياته فيها.
وطالب جيش الاحتلال، أمس الأول، سكان أحياء جديدة في مدينة خان يونس بإخلائها قسرا؛ تمهيدا لشن هجوم جديد عليها بادعاء إطلاق حركة حماس صواريخ منها.
وجاء ذلك بعد 4 أيام على شن إسرائيل هجوما مدمرا على مناطق زعمت سابقا أنها "آمنة" شرقي خان يونس، ما خلّف 255 شهيدا ودمارا واسعا.
وسبق أن نفذ جيش الاحتلال، عدة هجمات مدمرة على خان يونس، منها مناطق زعم سابقا أنها "آمنة"، ما خلف مئات الشهداء والجرحى ودمارا واسعا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.