مقتل قائد «جيش الفتح» بغارة جوية فى حلب - بوابة الشروق
الخميس 26 سبتمبر 2024 12:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتل قائد «جيش الفتح» بغارة جوية فى حلب

الشيخ أبو عمر سراقب
الشيخ أبو عمر سراقب

نشر في: الجمعة 9 سبتمبر 2016 - 8:25 م | آخر تحديث: الجمعة 9 سبتمبر 2016 - 8:25 م
المرصد: سراقب قاد عملية كسر الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة.. و73 منظمة إغاثية تعلق تعاونها مع الأمم المتحدة فى سوريا
أعلنت جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، مساء أمس، مقتل القائد العام لتحالف «جيش الفتح» فى غارة جوية فى محافظة حلب شمالى سوريا، قبل ساعات من مباحثات أمريكية روسية فى فيينا، لوقف إطلاق النار فى البلاد.
وجاء فى تغريدة على حساب التنظيم الإرهابى على موقع تويتر، «استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب، إثر غارة جوية فى ريف حلب»، من دون إضافة تفاصيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحالف جيش الفتح يتألف من فصائل جهادية وإسلامية تسيطر على كامل محافظة إدلب «شمال غرب» وتخوض حاليا معارك عنيفة مع قوات النظام فى ريف حلب الجنوبى.
من جهته، أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن «طائرات حربية مجهولة لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولى أم للنظام، استهدفت بضربات صاروخية مقرا كان يجتمع فيه قيادات بارزة فى جيش الفتح فى ريف حلب» دون أن يتمكن من تحديد المكان الذى وقعت فيه الغارات.
وأوضح المرصد أن الضربات الجوية أسفرت عن «مقتل ابو عمر سراقب وقيادى آخر فى جيش الفتح هو أبو مسلم الشامى.
ويلقب أبو عمر سراقب أيضا بـ«أبو هاجر الحمص» و«أبو خالد لبنان»، وهو من مؤسسى «جيش الفتح» فى أدلب عام 2015، بالإضافة إلى كونه بين أهم المسئولين العسكريين فى جبهة فتح الشام.
وقاد سراقب، وفق المرصد، معركة محافظة أدلب عام 2015، والتى سيطر «جيش الفتح» على إثرها على كامل المحافظة، كما قاد الهجوم ضد قوات النظام فى جنوب حلب فى نهاية يوليو، والتى تمكن خلاله «جيش الفتح» من كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قبل أن يخسر الاسبوع الحالى جميع المناطق التى سيطر عليها، إثر تقدم لقوات النظام أعاد فرض للحصار.
إلى ذلك، يعقد وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، ونظيره الروسى سيرجى لافروف، مباحثات فى جنيف- والجريدة ماثلة للطبع- بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار فى سوريا.
وتركز المحادثات، حسب بيان للخارجية الأمريكية، على خفض العنف وتوسيع المساعدات الانسانية للشعب السورى والمضى قدما نحو حل سياسى ضرورى لإنهاء الحرب الأهلية» فى البلاد.
وقال مسئول أمريكى كبير «نحتاج إلى التوصل إلى وضع يكون فيه من الواضح أنه لن يكون هناك حصار لحلب فى إطار أى اتفاق مع الروس»، مضيفا أنه «اذا وجدنا أن الأمر لا يهدف سوى إلى كسب الوقت، فلن يكون هناك مبرر لدينا للاستمرار».
وفى سياق متصل، أعلنت 73 منظمة إنسانية وإغاثية عاملة فى الداخل السورى، تعليق تعاونها مع الأمم المتحدة، متهمة إياها ومنظمة الهلال الأحمر السورى بالخضوع فى سياساتهم الإنسانية للحكومة السورية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك