دمر الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مجسما مصغرا للمسجد الأقصى أو ما يعرف بالمسجد الإيراني الذي أقيم في مارون الراس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "جرافات الجيش الإسرائيلي دمرت مجسما مصغرا للمسجد الأقصى أقيم في قرية مارون الراس، حيث يعتبر رمزا مهما لحزب الله".
وبني المسجد قبل 12 عاما بقرية مارون الراس اللبنانية المطلة على مستوطنتي "أفيفيم" و"يارون" الشماليتين على بعد مئات الأمتار من الحدود، وتم تدشينه في حفل مهيب حضره الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد.
وقال سكان المنطقة إنه على الرغم من قصف المنازل القريبة من المسجد في أثناء القتال الدائر، فإنه ظل سليما حتى استهدفته القوات الإسرائيلية.
ووسعت إسرائيل نطاق الحرب منذ 23 سبتمبر الماضي، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.