قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن المساعي العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ما تزال مستمرة.
وأضاف في بيان صدر عن مكتبه، اليوم الأربعاء، أن التعنت الاسرائيلي والسعي لتحقيق ما يعتبره الاحتلال مكاسب وانتصارات مازال يعيق نجاح هذه الجهود.
وتابع: «قد يعتقد البعض أن الجهود الدبلوماسية توقفت، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في إجراء الاتصالات اللازمة».
وتابع: «أصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية يواصلون الضغط لوقف إطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الأساسية وأهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وإجبار العدو الاسرائيلي على تنفيذه».
وأشار ميقاتي إلى أن أزمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي تشكل عنصر ضغط إضافي وملفا طارئا تجنّدت الحكومة لكل طاقاتها واجهزتها لمواجهته.
واستكمل: «اللجنة الوزارية الخاصة بهذا الملف تعمل بشكل متواصل وفق آلية محددة تم الاتفاق عليها منعا للتجاوزات ولضمان إيصال المساعدات الى المحتاجين».
وبدأت إسرائيل في 23 سبتمبر الماضي، حملة قصف جوي مكثفة في لبنان تقول إنها ضد أهداف لحزب الله، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه، بدء عمليات برية وصفتها بالمحدودة والمركزة عند الحدود، قبل أن تؤكد أمس الثلاثاء، توسيع نطاق هذه العمليات لتشمل مناطق في جنوب غرب لبنان.
وأدت عمليات القصف في الأسبوعين الأخيرين لمقتل أكثر من ألف شخص في أنحاء مختلفة، بحسب السلطات اللبنانية. في حين يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويعلن التصدّي لمحاولات تسلل حدودية.