قالت السياسية الإسرائيلية يوليا مالينوفسكي، من حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يتزعمه وزير المالية المُنتهية ولايته أفيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، إن زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، يسعى للتخلص من حلفائه في اليمين المتطرف، وهو يشكل الحكومة الجديدة.
وأضافت مالينوفسكي - في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إن نتنياهو يريد الخلاص من السياسيين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلائيل سموتريتش، ويوفد مبعوثين إلى زعيم حزب "يش عتيد" يائير لابيد وزعيم "المعسكر الوطني" بيني جانتس، حتى نتمكن من إخراجه من الحفرة التي أدخل نفسه فيها، لكن هذا لن يحدث.
وكان تقارير سابق للوكالة، يوم الجمعة الماضي، توقع سعي نتنياهو للخلاص من زعيمي "العظمة اليهودية" والصهيونية الدينية"، إيتمار بن جفير، وسموتريتش، وإن كان ذلك سيكون صعبًا للغاية، كون البديل الممكن هو ضم "إسرائيل بيتنا" و"القائمة الموحدة" الإسلامية، وقد أعلن زعيم "إسرائيل بيتنا" مرارًا أنه لن ينضم أبدًا إلى حكومة بها بنيامين نتنياهو.
وأمس الأول، أعلن المكونان الرئيسيان لتحالف "الصهيونية الدينية" وهما (الصهيونية الدينية) و(العظمة اليهودية) أنه لن ينضم أحدهما إلى حكومة ائتلافية برئاسة نتنياهو دون الآخر، ليغلقا الباب أمام أي مُحاولة من جانب نتنياهو لضم أحدهما دون الآخر.
ويواجه نتنياهو ضغوطا من الولايات المتحدة وأطراف أخرى لعدم ضم "بن جفير" إلى حكومته نظرًا لمواقفه شديدة التطرف.
وأمس، أعلن بن جفير، زعيم "العظمة اليهودية"، بعد اجتماع مع نتنياهو أن إسرائيل تتجه صوب تشكيل حكومة يمينية خالصة.
ويضم تكتل نتنياهو؛ الليكود (32 مقعدا) والصهيونية الدينية (14)، وشاس (11 مقعدا) ويهوديت هتوراة (7 مقاعد)، ما إجماليه 64 مقعدًا حصل عليها في انتخابات الكنيست الـ 25 التي أجريت مطلع الشهر الجاري.
وإذا تخلص نتنياهو من (الصهيونية الدينية) سيكون في حاجة إلى 11 مقعدًا على الأقل لمنحه أغلبية الـ 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل الحكومة. وإذا ضم "نتنياهو" القائمة الموحدة (5) مقاعد، وإسرائيل بيتنا (6) يكون قد تحقق له مراده، لكن في ظل رفض كل الأحزاب اليهودية "خارج تكتله" الانضمام له يبقى اعتماده على "الصهونية الدينية" أساسيًا.