ممثل سوريا بالأمم المتحدة يهاجم المشروع الكندي لوقف إطلاق النار - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 1:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ممثل سوريا بالأمم المتحدة يهاجم المشروع الكندي لوقف إطلاق النار

بشار الجعفري، ممثل الحكومة السورية في الأمم المتحدة
بشار الجعفري، ممثل الحكومة السورية في الأمم المتحدة
أماني أبو النجا
نشر في: الجمعة 9 ديسمبر 2016 - 6:56 م | آخر تحديث: الجمعة 9 ديسمبر 2016 - 6:56 م
هاجم بشار الجعفري، ممثل الحكومة السورية في الأمم المتحدة، مشروع القرار الذي قدمته كندا لوقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية، قائلا: «الوفد الكندي لم يتشاور معنا أساسًا قبل إطلاق مشروعه، وهو بذلك يخالف ميثاق الأمم المتحدة».

وأضاف «الجعفري»، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن للتصويت على المشروع، الجمعة، «المشروع الكندي عبارة عن تبادل أدوار بين دول لا تريد حلا حقيقيًا للأزمة السورية، ولكنها تتبنى مشروعات قرارات تحت أجندات مختلفة لحماية الجماعات الإرهابية وممارسة الضغوط على الحكومة السورية وحلفائها، فضلا عن تشويه حقيقة الانجازات التي تحققها القوات السورية لدحر القوى المتطرفة على أرض الميدان».

وأكد أن النهج الذي تتبعه بعض الدول في التعامل مع أزمة سوريا سيؤثر سلبًا على مصداقية الأمم المتحدة، خاصة وأن بعضها يستمر في دعم المجموعات الإرهابية التي تقتل وتعذب المواطنين السوريين وتجبرهم على العيش في ظروف صعبة وبدائية، وتنهب السلع وتبيعها للمدنيين بأسعار خرافية، قائلا: «هذه الجماعات تجبر الأطفال والشباب على حمل السلاح، وتسبي النساء وتجبرهن على الزواج من إرهابيين ومقاتلين أجانب».

واتهم «الجعفري»، واشنطن بتأجيج الأزمة السورية، من خلال الإصرار على دعم القوى الإرهابية وتزويدها بكافة أنواع الأسلحة، ومن أبرزها الصواريخ المضادة للطائرات، متسائلا: «كيف نزودهم بهذا العتاد ثم نسأل بعد ذلك عن أمن الطائرات المدنية؟».

وتابع: «لا أعول إطلاقًا على وفود دول قطر والسعودية وتركيا الذين يقدمون الدعم العسكري والمعنوي للكيانات الإرهابية في سوريا، ويقدمون لها الخطاب الديني المتطرف الذي يدعم موقفها، كما أنني لا أعول على دول التحالف الدولي وأبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا خاصة وأنها تؤمن الغطاء والدعم السياسي والعسكري للقوى المتطرفة لكي تستمر في تخريب سوريا وتهديد وحدتها، ولكنني أخاطب الدول الأخرى التي مازالت تلتزم بالمواثيق الدولية وأطالبهم بالوقوف بجانب وحدة بلادنا».

وأكد على استعداد سوريا الكامل لاستئناف الحوار السوري السوري بدون مشاركة أي إرهابي وبدون أي شروط مسبقة،، قائلا: «لا نريد رعاية الحوار من أي دولة من الدول التي ذكرت اسمها للتو».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك