كشفت مصادر قانونية عن تفاصيل التحقيق مع الباحث المصري بجامعة بولونيا الإيطالية، باتريك جورج الذي قررت نيابة جنوب المنصورة الكلية، مساء أمس الأول، حبسه 15 يوما احتياطيا لاتهامه بإشاعة أخبار وبيانات كاذبة فى المحضر رقم ٧٢٤٥ لسنة ٢٠١٩ إداري ثان المنصورة.
ويجري التحقيق مع جورج بعد القبض عليه أثناء عودته قادما من دولة إيطاليا؛ لصدور قرار من النيابة بضبطه وإحضاره على ذمة القضية، واتهمته التحقيقات الأولية وتحريات الأمن بإشاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي، والتحريض على التظاهر دون الحصول على تصريح قاصدا الإنقاص من هيبة الدولة وتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على قلب نظام الحكم وترويج المبادئ والأفكار التي تؤدي إلى تغيير مبادئ الدستور الأساسية.
كما يواجه أيضًا اتهامات بإدارة واستخدام حساب على الشبكة المعلوماتية بغرض الإخلال بالنظام العام والإضرار بالأمن القومي، والترويج لارتكاب جريمة إرهابية واستخدام العنف.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ"الشروق" أن النيابة واجهت باتريك بالاتهامات المنسوبة إليه فضلا عن الأحراز الممثلة فى نحو 10 ورقات تحوي منشورات لحساب منسوب له على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت الأفعال موضوع الاتهام، إلا أن باتريك نفى هذه التهم مؤكدًا أنه ليس حسابه، ودفع محاميه بعدم صحة هذه المنشورات وبأنها منشورة على صفحة أخرى منسوبة له وليست صفحته الشخصية.
ووفقا للمصادر، نفى جورج أيضا خلال جلسة التحقيق الأولى، ضلوعه فى الدعوة لأي مظاهرات العام الماضي، لاسيما يومي 23 و 24 سبتمبر، قائلا إنه خلال هذه الفترة كان فى إيطاليا، حيث سافر إلى هناك لتحضير الماجستير، وذلك منذ 28 أغسطس 2019.
كما نفت المصادر حمل المتهم أي جنسية أخرى بخلاف المصرية (وهو ما سبق أن صرح به مصدر أمني بوزارة الداخلية في بيان أمس)، كما اكدت المصادر أن باتريك بصحة جيدة ويعامل معاملة لائقة، ومن المقرر أن تنظر النيابة تجديد حبسه فى جلسة 22 فبراير الجاري.