تقدم الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي للنقابة على مقعد النقيب، في أول أيام فتح باب التقديم في انتخابات نقابة الصحفيين.
وشدد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، على أهمية استكمال المشروعات التي بدأها المجلس الحالي خلال العامين الماضيين، والتي سعت إلى «إعادة الروح للنقابة» بعد فترة وصفها بـ «أزمة نقابية كبيرة»، عانى خلالها الصحفيون من تحديات صعبة.
وقال إن المجلس عمل على فتح أبواب النقابة أمام جميع الصحفيين، واستعادة دورها النقابي والخدمي، من خلال إعادة تفعيل الجان والأنشطة النقابية التي كانت متوقفة، وتجديد مقر النقابة.
واستعرض البلشي، أهم إنجازات المجلس، منها الدفاع عن حريات الصحفيين، والإفراج عن عدد من المحبوسين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل، وتوفير أكثر من 630 وحدة سكنية، بالإضافة إلى العمل على تحسين الخدمات المقدمة للصحفيين.
وأشار إلى إعداد مشروعات لتغيير البيئة التشريعية الحاكمة للصحافة، لافتا إلى دراسة الحكومة مطالبات النقابة بزيادة البدل بنسبة 30%، والذي «لا يجب أن يكون سلاحًا انتخابيًا».
وتطرق إلى منافسته مع الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، قائلا« هذه النقابة كبيرة وتستحق انتخابات تليق بها»، مشيرا إلى استقباله بمدخل النقابة، وتوجيه الدعوة إليه للاجتماع بعد استكمال إجراءات الترشح.
واختتم: «هو في النهاية نقيب زميل كبير وعزيز، وكلنا أصدقاء، والتنافس من أجل مصلحة الجماعة الصحفية، والنقابة ستضرب المثل في التنافس الشريف، فنحن لسنا في خناقة، بل في تنافس، وكل منا لديه ما يعطيه».