تقدم وزير الداخلية في كولومبيا، خوان فرناندو كريستو اليوم الاثنين، باستقالته من منصبه، حيث هزت أزمة سياسية حكومة الرئيس جوستافو بيترو ، بعد قراره بتعيين سياسي مثير للجدل رئيسا لديوان الرئاسة.
وقال كريستو في رسالة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي إكس اليوم الاثنين، إنه يرغب في تحقيق أهداف مثل دعم تنفيذ اتفاق السلام لعام 2016 مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية "دون قيود" ، مضيفا أنه " لا ينبغي أن يؤدي الشعور بالإحباط إلى إعادة كولومبيا إلى عصر الإقصاء السياسي والاجتماعي الذي يؤدي إلى العنف".
واستقال وزيران في الحكومة الأسبوع الماضي بعد أن قام بيترو بتعيين أرماندو بينيديتي رئيسا لديوان الرئاسة، وقيامه بتوبيخ حكومته لعدم نجاحها في تنفيذ برامج حكومية في اجتماع تم بثه تلفزيونيا وتحول إلى مناقشات ساخنة واتهامات متبادلة.
وطلب بيترو أمس الأحد من جميع وزراء حكومته الاستقالة حتى يتمكن من اختيار حكومة جديدة لمواجهة العديد من التحديات ومن بينها أزمة أمنية متنامية.
واضطر أكثر من 50 ألف شخص في شمال شرق البلاد إلى الفرار من منازلهم في يناير الماضي بسبب تصاعد القتال بين جماعات المتمردين.
وقال كريستو إنه أبلغ بيترو باعتزامه الاستقالة من منصبه يوم الخميس الماضي.
ولم يشر كريستو في خطاب استقالته إلى تعيين بينيديتي رئيسا لديوان الرئاسة.