الإسكندرية ضمن أفضل 300 جامعة عالميا بتصنيف دول الاقتصاديات الناشئة - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 6:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإسكندرية ضمن أفضل 300 جامعة عالميا بتصنيف دول الاقتصاديات الناشئة


نشر في: الأربعاء 10 مارس 2021 - 1:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 مارس 2021 - 1:03 م

قال عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إن تصنيف الجامعات البريطاني تليمز هاير إيديوكاشن، أعلن نتيجة تصنيف الجامعات بدول الاقتصاديات الناشئة، حيث جاءت جامعة الإسكندرية في المرتبة 251– 300 عالمياً.

وأضاف قنصوة أن تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي للاقتصاديات الناشئة يستخدم 13 مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات.

وأشار إلى تجميع مؤشرات الأداء في خمسة مجالات: التدريس (بيئة التعلم)؛ البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ الاستشهادات (تأثير البحث)؛ النظرة الدولية (الموظفون والطلاب والبحث)؛ ودخل الصناعة (نقل المعرفة)، إضافة إلى إجراء استطلاع للسمعة الأكاديمية خلال الفترة بين نوفمبر 2019 وفبراير 2020، دوراسة تأثير البحث من خلال تسجيل متوسط عدد المرات التي يستشهد فيها علماء العالم بأبحاث الجامعة من خلال فحص البيانات الببليومترية من Elsevier لأكثر من 86 مليون استشهاد من 13.6 مليون بحث في أكثر من 24000 مجلة أكاديمية مفهرسة والمؤتمرات والكتب وفصول الكتب المنشورة بواسطة قاعدة بيانات Elsevier's Scopus على مدى خمس سنوات.

وتابع أن جامعات العالم لا تدرج في هذا التصنيف إذا لم تكن تدرس للطلاب وتعتمد فقط على البحث العلمي، وإن كان ناتجها البحثي أقل من 1000 مقال خلال الفترة 2015- 2019 (و150 بحث في العام على الأقل)، كما تستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مخرجاتها البحثية يقع في أحد التخصصات فقط والبالغ عددها 11 تخصصًا بحثيًا.

وأوصى رئيس جامعة الأسكندرية بأنه من الضروري زيادة التعاون الأكاديمي المرتبط بالصناعة والجهات المستفيدة من أبحاث أعضاء هيئة التدريس، وحث أعضاء هيئة التدريس على ضرورة اشتراك خبراء من الصناعة في هيئة الإشراف الأكاديمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراة، ووضع نقاط بحثية تساعد في نقل المعرفة وارتباط البحث العلمي بالقطاعات الصناعية والتنموية بكافة قطاعات الدولة، وبالتال زيادة الموارد الذاتية للجامعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك