أمريكا ترسل سفينة لتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 6:22 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أمريكا ترسل سفينة لتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة

واشنطن - معا
نشر في: الأحد 10 مارس 2024 - 9:17 ص | آخر تحديث: الأحد 10 مارس 2024 - 9:17 ص

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إرسال سفينة إلى شرق البحر المتوسط، بغية تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وتستعد أول سفينة محملة مساعدات للإبحار من قبرص إلى غزة المهددة بالمجاعة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن السفينة "الجنرال فرانك إس بيسون" التابعة للجيش الأمريكي، غادرت قاعدة لانجلي-يوستيس المشتركة بولاية فرجينيا في طريقها إلى شرق المتوسط، لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة عن طريق البحر.

وأضاف البيان أن سفينة الدعم اللوجستي "بيسون" غادرت "بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية إلى غزة عن طريق البحر".

وجاء في البيان أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".

ويهدف الطريق البحري إلى مواجهة القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات، بعد أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تركت سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يكافحون للبقاء.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن بناء هذه المنشأة سيستغرق مدة قد تصل إلى ستين يوما، وسيشارك فيها أكثر من ألف جندي عل الأرجح. وأوضحت أن الميناء المؤقت "يمكن أن يؤمن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة".

وقالت منظمة "أوبن آرمز" الخيرية الإسبانية إن السفينة التي رست قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا القبرصي، "ستكون جاهزة" للإبحار في وقت لاحق، لكنها تنتظر الإذن النهائي.

وستكون هذه أول شحنة تنقل إلى غزة عبر الممر البحري من قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية تفتش حمولة "مئتي طن من المواد الغذائية والأرز والدقيق وعلب التونة"، في ميناء لارنكا.

ولفتت إلى أن منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأمريكية، التي دخلت في شراكة مع "أوبن آرمز"، لديها فرق في قطاع غزة المحاصر تقوم "بإنشاء رصيف" لتفريغ الشحنة.

لكن لم تقدم تفاصيل عن الموقع الدقيق الذي ستسلم فيه هذه المساعدات، ومن سيتولى توزيعها بمجرد وصولها إلى قطاع غزة أو ضمان أمنها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك