أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حرمة إجراء عمليات تعقيم القطط والكلاب دون ضرورة عند تربيتها، لما في ذلك من تعذيب لها.
وقال خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الفقهاء نصّوا على أن هذا الفعل حرام، لأنه يُعد تعذيبًا للحيوان بلا ضرورة، مشيرًا إلى أن الأفضل لمن لا يستطيع رعايتها ألا يربيها من الأساس، فالتربية ليست فرضًا.
كما تلقى سؤالًا حول حكم تربية بعض الحيوانات المفترسة، مثل النمور والأسود، بعد إزالة خطرها، فأكد كراهة ذلك شرعًا.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن سبب الكراهة يرجع إلى أن هذا الفعل يشابه ما كان يفعله الجبابرة قديمًا، إذ كانوا يسيرون ومعهم الأسود.
وأشار إلى أن تربية هذه الحيوانات تنطوي على خطورة، كما أن إزالة خطرها عن طريق نزع الأنياب والمخالب يُعد نوعًا من تعذيبها، مما يجعل الأمر محرمًا من ناحية أخرى.