قال الدكتور إبراهيم عساف، وير المالية السعودي، إنه لم يرى مستشفى مثل قصر العيني في العالم بأكمله طول حياته، لافتا إلى أنها تعالج الكثير والكثير من المرضى مصريين وعرب وأجانب.

وأضاف عساف، في تصريحات صحفية على هامش وضع حجر الأساس لتطوير مستشفى قصر العينى، اليوم الأحد، بحضور الدكتور سحر نصر وزيرة التعاون والدولي، والدكتور أشرف لشيخ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن أهمية القصر العيني لم تقف عند معالجة المرضى فقط، بل امتدت لتشمل المجال التعليمي والتدريبي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الطلاب السعوديون الذين تعلموا بالقصر العيني بكلية الطب ويتولون الآن مناصب قيادية بالمملكة السعودية.

وأوضح وزير المالية السعودى، أن "أهم الإتفاقيات التي وقعت بين مصر والمملكة السعودية، هي اتفاقية تحديد رسم الحدود بين مصر والمملكة السعودية والتي تقضى بعودة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة، مؤكدا أن جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة السعودية سيكون له أثر بالغ فى المستقبل القريب.

وأكد أن "زيارة الملك سلمان لمصر تأتي لتوطيد العلاقات الاستراتيجية المهمة بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتلك العلاقة لن تكون بين مصر والسعودية فقط بل لجميع الدول العربية والعالم الإسلامى ككل"، مشيرا إلى أن العلاقة بين مصر والمملكة السعودية في تحسن يوم بعد يوم.

من جانبها، قالت الدكتور سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن توقيع الإتفاقيات مع المملكة العربية السعودية، خاصة وضع حجر الأساس تطوير قصر العيني بقرض 120 مليون دولار على مدى 20 عاما من أهم الاتفاقيات التي عقدت مع الجانب السعودي في وجود العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين فى مصر.

وأضافت نصر: "عاوزين نشتغل ونساعد الناس ونقدملهم الأفضل"، مؤكدة أن "السعودية لها مكانة خاصة فى قلوب المصريين منذ زمن بعيد مضى، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين وطيدة وقوية، وأن الإتفاقيات المصرية السعودية تساعد كثيرا خلال الفترة المقبلة في ضخ الإستثمار ودفع عملية الإنتاج بين البلدين".

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية السعودية علاقة وطيده منذ زمن، مؤكدا "أننا لا ننسى دور الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكيف وقف بجانب مصر، ومصر الدولة والشعب تشكر السعودية على ما قدمته".

وأوضح رئيس جامعة القاهرة "أننا نشهد حدث تاريخي في تطوير قصر العيني التاريخي، الذي يستقبل من يعيش على أرض الوطن من هو مصري وغير مصري"، موجها حديثة لخادم الحرمين الشريفين، قائلا: "جامعة القاهرة تشكر جلالة الملك سلمان الذي وقف بجانب المشروع لصالح الشعب المصزي"، مؤكدا أن "هذا المشرع سيعمل انطلاقة نوعية في الملف الطبي".