دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة القديسة الشهيدة رفقه أولادها الخمسة بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، وذلك بعد أن تم تطويرها ورفع كفاءتها.
رحب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمهندس حازم الشموني، محافظ الشرقية، وجميع الحضور الذين شاركوا في حفل التدشين، داعيا كافة المواطنين وشعب الكنيسة للمحبة والتسامح والتكاتف للحفاظ على مقدسات وطننا الغالي مصر.
أوضح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر هي الوطن الذي لم ينقسم ولم يندمج ومصر منصورة دائما بتكاتف أبناء شعبها مسلميه ومسيحييه، مضيفا: نشكر الله أن مصر آمنه مستقرة ونرى حالة محبة بين أبنائها فتواجد المسجد بجوار الكنيسة يولد المحبة ويعزز الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن العزيز فهو وطن فريد لا مثيل له في العالم.
من جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن دور العبادة تقدم رسالة سامية للمجتمع؛ فهي مكان يتعلم فيه الناس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن والمواطنة.
وتبادل محافظ الشرقية وقداسة البابا تواضروس الثاني الدروع والهدايا التذكارية تقديرا لدور كل منهما في خدمة الوطن والمواطنين.
كما حرص البابا على تكريم الحضور بإهدائهم هدايا تذكارية بمناسبة تدشين كنيسة القديسة الشهيدة رفقه وأولادها الخمسة في الصالحية الجديدة، متمنيا أن تسود المحبة بين الجميع، قائلا إن كل الفضائل تنتهي على الأرض أما المحبة فتصل إلى السماء.