ذكرت غرفة شركات السياحة، أن "مجلس إدارة الغرفة قام بمبادرة لدعم الحركة والعلاقات السياحية، بين قطاع السياحة المصري والمكسيكي، على خلفية الحادث الأليم الذي وقع لبعض السياح المكسيكيين في صحراء مصر الغربية، أثناء زيارتهم لمصر في منتصف سبتمبر من العام الماضي 2015.
وأضافت الغرفة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه تم التواصل مع الجانب المكسيكي، وتم توقيع اتفاق بين محامين بعض الضحايا والمصابين المكسيكيين الذين أصيبوا في الحادث، وبين غرفة شركات السياحة، واتفق الطرفان على تعويض أسر الضحايا والمصابين عن جراء ماحدث لهم أثناء زيارتهم لمصر.
وأعلن خالد المناوي رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن هذا الاتفاق تم برضاء جميع الأطراف وتحت رعايه السفير ياسر شعبان سفير مصر في المكسيك، ويحيى راشد وزير السياحة، وقد تم توقيع الاتفاق في مقر الغرفة الرئيسية بحضور نورا علي نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد إبراهيم أمين الصندوق والجهاز الإداري للغرفة والأمين العام.
وأضاف المناوي، أن المحامون المكسيكيون أعربوا خلال توقيع الاتفاق، عن تقديرهم وامتنانهم الكبير لمبادرة غرفة شركات السياحة، وتعهدوا وأقروا بإلتزامهم بعدم رفع أي قضايا أو المطالبة بأي تعويضات أخرى من الجانب المصري، وتعهدوا بعقد مؤتمر صحفي فور العودة إلى بلادهم، لشرح الموقف المشرف والتعاون الكبير من جانب مجلس إدارة الغرفة، لما لمسوه من تعاون كبير وترحيب من الغرفة.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الدافع الأساسي لدفع هذه التعويضات، هو إيمان القطاع السياحي الخاص بمصر، ممثلاً في غرفة الشركات السياحية، بضرورة المساهمة في تحسين الصورة الذهنية عن مصر بالخارج، وأن مصر لا تنسى دورها تجاه زوارها.