احتفل يمين الوسط في الاتحاد الأوروبي بالفوز بعد أن عززت النتائج الأولية لانتخابات البرلمان الأوروبي فرص فوز رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بفترة ولاية ثانية، في الانتخابات التي شهدت أيضا صعود اليمين المتطرف.
وقالت فون دير لاين، بعدما صدرت التوقعات الأولية مساء أمس الأحد، في إشارة إلى حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط "اليوم هو يوم جيد لحزب الشعب الأوروبي".
وقالت فون دير لاين، في خطاب ألقته للترحيب بنتيجة الانتخابات، إنها ستعمل مع الجماعات السياسية من يسار الوسط والليبراليين الذين دعموها أصلا للفوز بفترة ولاية ثانية في منصبها.
وفاز حزب الشعب الأوروبي بـ 184 مقعدا في البرلمان الأوروبي، بحسب أحدث النتائج الأولية الصادرة عن البرلمان الأوروبي، مما يجعله أكبر مجموعة بهامش مريح، يليه الاشتراكيون والديمقراطيون من يسار الوسط بـ 139 مقعدا.
ومع ذلك، تراجع عدد المقاعد التي فازت بها الأحزاب الليبرالية من 102 إلى 80 مقعدا، في الوقت الذي من المتوقع أن تخسر فيه أحزاب الخضر أيضا عددا كبيرا من مقاعد البرلمان الأوروبي، لينخفض عدد مقاعدها من 71 إلى 52 مقعدا.
وانقضت انتخابات البرلمان الأوروبي على مستوى القارة في يومها الأخير من التصويت يوم الأحد، حيث كان يحق لنحو 360 مليون شخص في الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي الإدلاء بأصواتهم على مدار أربعة أيام.