مظاهرة حب فنية في احتفالية جمعية الفنون الجميلة بالمخرج محمد فاضل لحصوله على جائزة النيل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مظاهرة حب فنية في احتفالية جمعية الفنون الجميلة بالمخرج محمد فاضل لحصوله على جائزة النيل

إيناس العيسوي:
نشر في: الإثنين 10 يونيو 2024 - 11:20 ص | آخر تحديث: الإثنين 10 يونيو 2024 - 11:20 ص

 احتفلت جمعية محبي الفنون الجميلة مع رابطة محبي المخرج محمد فاضل، بالمخرج مساء أمس الأحد، بمقر الجمعية بجاردن سيتي، بمناسبة حصوله على جائزة النيل من وزارة الثقافة المصرية.

وحرص عدد من الإعلاميين والفنانين على حضور الاحتفالية منهم زوجته فردوس عبد الحميد وفاروق فلوكس ورشوان توفيق وسامي مغاوري ودنيا عبد العزيز ووفاء مكي ومصطفى شوقي والمخرجان عمر عبد العزيز وهاني لاشين ومدير التصوير دكتور محسن أحمد والإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة والناقد الفني محمد الروبي والفنانة الروسية يانا جمال والإعلامي محمد الغيطي الذي قدم الاحتفالية.

بدأت الاحتفالية بعرض فيلم قصير لأعمال المخرج محمد فاضل، والتي تزيد عن ستين عملًا فنيًّا منهم في السينما "ناصر 56" و"كوكب الشرق" و"حب في الزنزانة" و"طالع النخل"، وفي التليفزيون "ليلة القبض على فاطمة" و"ابنائي الأعزاء شكرًا" و"ومازال النيل يجري" و"العائلة والناس" و"الضاحك الباكي" وفي المسرح " البحر بيضحك ليه" و"عجايب".

واستهل الإعلامي محمد الغيطي تقديمه للاحتفالية بأن هذه الليلة احتفالية في حب محمد فاضل، وكل من عمل في هذه الصناعة يمتلك ذكرى طيبة مع المخرج محمد فاضل، الذي توسط المنصة وعلى يمينه زوجته الفنانة فردوس عبد الحميد وعلى يساره مقدم الاحتفالية الإعلامي محمد الغيطي ورجل الأعمال محمد عامر، والذي يعتبر نفسه الابن البكري لمحمد فاضل.
وتحدث أحد أبناء جمعية محبي الفنون الجميلة محمد نوار، عن أن هذا ليس اللقاء الأول لمحمد فاضل في الجمعية، وأن كان هناك مشروع قديم لتقديم صالون محمد فاضل داخل الجمعية، وأنه يتمنى تجديد هذه الفكرة وتنفيذها، وأن يكون المشرف عليها الكاتب والإعلامي محمد الغيطي.

وعبر المخرج محمد فاضل عن سعادته بهذا الاحتفال، وأنه يراه بمثابة جائزة حقيقية، مع احترامه واعتزازه بجائزة الدولة، ولكن هذه الجائزة هي مبنية على حب متبادل بينه وبين كل من حضر هذه الاحتفالية من القامات الفنية والإنسانية، والتي تجمعه بهم صلة صداقة ممتدة لسنوات عدة، وأنه لم يتخيل هذا الزحام وهذا العدد من الحضور، وهذا جعله يراها جلسة أسرية، أضافت طعم مختلف غير الطعم الرسمي لمثل هذه الاحتفاليات.

وأضاف: "ميزة الدراما أنها فن عائلي، عمل لا يصلح إلا لناس عاشوا مع بعضهم البعض، غير ذلك تكون أعمال صناعية، لكن الدراما الحقيقية تصنع حالة من الأُلفة لكل من يعمل فيها، ومن أهم مزايا فن الدراما أنه عمل جماعي، وأن عمل المخرج هو من يدير هذه المجموعة، بداية من اختيار النص الذي كتبه المؤلف والممثلين ومن هم وراء الكاميرا من مهندس ديكور ومدير تصوير وعُمّال الاستوديو إلى آخره".

وقال المخرج السينمائي أشرف فايق، إنه الابن البكري لمحمد فاضل، وأنه "أبوه الفني والروحي"، وأن والده المخرج فايق إسماعيل، كان يتعجب من أنه لا يعمل معه ويعمل مساعد مخرج مع المخرج محمد فاضل، وأن أحمد البدري هو من رشحه للعمل مع محمد فاضل، وأنه من عام 1986 إلى اليوم علاقته بالمخرج محمد فاضل متصلة وتزيد.

وأضاف فايق: "محمد فاضل يستحق هذه الجائزة من سنوات لانه مؤثر، وعملت معه في العديد من الاعمال منها "طالع النخل" والذي استغرق سنة ونصف من بداية التحضيرات له، و"وأنا وانت وبابا في المشمش" و"البحر بيضحك ليه"، ومحمد فاضل مخرج مبدع ومتعب ودقيق جدًا، وأن مسلسل "الضاحك الباكي" كان يحتاج مزيدًا من الوقت لتحضيره لأن فاضل يتميز بدقته في التفاصيل".

فيما قالت الفنانة وفاء مكي أن المخرج محمد فاضل هو من وضعها على الطريق الصحيح للفن، عندما قدمها في مسلسل "الراية البيضاء"، وعلق محمد الغيطي انه لم يجد مخرج أجاد فنون الدراما بأشكالها مثل محمد فاضل، وأنه عمل معه في الإذاعة، حيث قدموا معًا مسلسل "نور والعفاريت" في البرنامج العام، والدقة الذي يستخدمها فاضل في البرنامج لم تختلف عن الدقة الذي يعمل بها في أي فيلم أو مسلسل، وأنه شاهدهه وهو يخرج مسرحية "عجايب"، وأنه يذكر أن الشوارع كانت تكاد تكون فارغة اثناء إذاعة مسلسل "ليلة القبض على فاطمة".

وبدأ الفنان سامي مغاوري كلمته بأنه ممثل سابق، على الرغم أنه يمثل حتى اليوم ولكن "التمثيل بتاع اليومين دول"، وحكى مغاوري عن أول تجربه له في عالم الاحتراف مع مسلسل "وقال البحر" إخراج محمد فاضل، والذي شاهده في إحدى المسرحيات عندما كان رئيس لجنة التحكيم، وبدأ فاضل معه جلسات خاصة على المسلسل ثم البروفات، وبدأ نجوم العمل يسألون عن من سيقوم بعمل شخصية "سناري"، وفي أول بروفة اخبرهم فاضل بأن سامي مغاوري من سيقوم بذلك.

واستكمل مغاوري: لم أكن فاهم طبيعة الفيديو، اعتدت على المسرح، ولكن المخرج محمد فاضل ساعدني في ذلك، وتفاجأت عندما تم عرض المسلسل، أنه كتب اسمي في التتر "ولأول مرة سامي مغاوري في دور سناري"، قبل عرض المسلسل لم يكن أحد يعرفني، وهو أيضًا من رشحني في دور في فيلم "حب في الزنزانة" والشركة المنتجة لم تكن تريدني في العمل، ولكن المخرج محمد فاضل أصر إصرار عنيف على أن لا يلعب الدور أحد غيري، وهذا هو الدور الأساسي للمخرج الذي لا يتنازل عنه محمد فاضل.

وحكت النائبة فريدة الشوباشي عن أن عندما تم عرض فيلم "ناصر 56" في باريس، حظى بإقبال وإشادات جيدة، وأن إحدى الجرائد الفرنسية كتبت أن الفيلم صنع هوس فني، وان من خلال مخرج مبدع بفنه جعل بلد كاملة تحب مصر.

وقالت الفنانة دنيا عبد العزيز أن من حسن حظ أي فنان أن يبدأ حياته الفنية بحمد فاضل، وان المخرج محمد فاضل درّس لها في المعهد العالي للسينما، وشرفت أنني قدمت معه أكثر من عمل، وفاضل هو مدرسة، تعلمت منه أشياء كثيرة إنسانية وفنية وهذا ما يميزه عن غيره، لانه فنان وإنسان واعي مثقف فاضل، اسم على مسمى، وختمت كلمتها بأنها تشرفت بأنها جزء في تاريخه الفني.

وتحدثت المذيعة نسرين أسامة أنور عكاشة عن علاقة المخرج محمد فاضل بوالدها الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة، وأنها كانت تعيش حالة من المتعة الثقافية عندما يقدموا معًا عملًا فنيًّا من بداية تحضيره حتى عرضه، وأن والدها كان يختلف مع مخرجين كثيرين عمل معهم وهو سريع الصدام، ولكنها لم ترى ذلك نهائيًّا مع محمد فاضل، وأن والدها كان يقول عندما أحب أن اذهب لتقديم قضية تحرك المياة الراكدة وتصنع تأثير حقيقي، لن أجد أفضل من محمد فاضل يقدم ذلك بالشكل الأمثل، وأنها تعلمت منه ومن والدها كيف نصنع فنًا حقيقيًّا.

وعلق فاضل ان كلمة الأدب التليفزيوني تنطبق على اسامة انور عكاشة، لأنه في الاساس كاتب روائي، ويرى فاضل أن الرواية هي اساس العمل الدرامي، والسيناريو حرفة، واسامة كان يتميز بذلك وأنه كان يمتاز بحوار بسيط ودقيق، وكأنه دخل كل البيوت المصرية وسار في شوارعها وحواريها، وأنهم قدموا معًا 8 أعمال درامية.

وعبر الفنان رشوان توفيق عن سعادته بحصول المخرج محمد فاضل على جائزة النيل، وتحدث عن علاقته به وانه دائمًا يترك اثر اجتماعي وسياسي في اي عمل يقدمه، وأكد على مدى دقته والتزامه من خلال حكيه لكواليس مسلسل "رحلة السيد ابو العلا البشري".

وتحدث المطرب مصطفى شوقي أن أول تجاربه التمثيلية كانت مع المخرج محمد فاضل في مسلسل "الضاحك الباكي" حيث قدم شخصية سيد درويش، وأنه ذاكر الشخصية جيدًا وحاول أن يبحث عن كل تفاصيل الشخصية، وأن المخرج محمد فاضل يعطي ثقة للمثل وتوجيهاته تسهل على الممثل عمله، وختم إشادته بأن عام 1997 على مسرح الشباب والرياضة قدم أوبريت اسمه "أولاد اكتوبر" كان من إخراج الفنان فاروق فلوكس، الذي أصر على الحضور على الرغم من المشاكل الصحية التي يُعاني منها، وحكى عن مدى صداقتهما التي تمتد لسنوات كثيرة.

وقالت الفنانة الروسية يانا جمال والتي لعبت دور حبيبة نجيب الريحاني في مسلسل "الضاحك الباكي، أنها اخذت اكبر فرصة مع هذا العمل، وأن أصبح لديها خبرة منه بسبب عملها مع المخرج محمد فاضل.

كما تحدث الفنان محمد سليمان والذي قدم شخصية استيفان روستي في مسلسل الضاحك الباكي، وانه يرى أن هذا الدور هو من اقوى ادواره التي قدمها، وأن المخرج محمد فاضل ساعده كثيرًا في تفاصيل هذه الشخصية من خلال توجيهاته.

فيما قال الممثل باسم شريف أنه أصغر الموجودين سنا وأنه تعامل مع المخرج محمد فاضل في 3 أعمال، وأن فاضل على علم ودراية بأحدث التفاصيل الإخراجية والفنية، وأعظم ما في أعمال محمد فاضل أن كل ما يحدث في مصر الآن نراه في أعماله وخاصة مسلسل "الراية البيضاء".

وتحدث المخرجان عمر عبد العزيز وهاني لاشين والفنان مجدي صبحي ومدير التصوير محسن أحمد عن ذكرياتهم مع المخرج محمد فاضل، واتفقوا جميعًا في كلماتهم على حزنهم الشديد أن مخرجين كبار كمحمد فاضل يجلسون في المنزل ولا يعملون، وأن محمد فاضل جلس في المنزل 12 سنة قبل أن يقدم مسلسل "الضاحك الباكي"، وطالبوا بأن يتم الاستعانة بكل القامات الفنية الكبيرة.

وأشاد المخرج محمد فاضل بدور نقابة السينمائين والتي يترأسها المخرج مسعد فودة، وأنهم أصروا على ترشيحه هذا العام للجائزة، وأنهم قاموا بذلك في سنوات سابقة، وأعلن وكيل النقابة الذي حضر الاحتفالية بأن النقابة ستحتفل بالفنان محمد فاضل قريبًا بمناسبة حصولة على جائزة النيل، وعلق الفنان رشوان توفيق على ذلك أن فاضل يستحق تكريمًا في دار الأوبرا المصرية.

واختمت الكلمات بكلمة رفيقة درب المخرج محمد فاضل الفنانة فردوس عبد الحميد والتي عبرت عن سعادتها بهذه الاحتفالية التي وصفتها بالرائعة، وأنه مخرج متميز ومتنوع ويهدف لتقديم فن يرتقي بالأمة والجمهور، وهو زوج رائع وهاديء وطيب، وأنها سعيدة بعمرها معه وختمت كلمتها بتمنيها له الصحة والسعادة والفن الرائع الذي يفيد به المجتمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك