شنت الملاكمة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، هجومًا عنيفًا على الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، واتهمته بالوقوف وراء الحملة الشعواء التي استهدفتها خلال الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وفازت إيمان خليف بالميدالية الذهبية بوزن 66 كحم في أولمبياد باريس، رغم حملة الهجوم التي تعرضت لها البطلة الجزائرية على مدار منافسات دورة الألعاب الأولمبية لإتهامها ، بعدم استيفاء متطلبات الأهلية الجنسية.
وصرحت البطلة الجزائرية في حوار مطول لمجلة (فوغ): "إيلون ماسك كان من الأوائل الذين قاموا بشن تلك الحملة ضدي ونشر فيديو وبسببه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
أضافت:" كان أول من قام بتلك الضجة والحملة الإعلامية الشنعاء، وأقول له لماذا تكرهني، ماذا فعلت لك؟ لا تعرفني ولا أعرفك، ولا أعلم لماذا قمت بهذا؟!".
أكملت:" تعرضت إلى حملة لا أخلاقية أثرت فيا وفي عائلتي وتسببت في دخول والدتي المستشفى كل هذه الأمور أضرت بي كثيرا وأضرت بعائلتي وأمي المسكينة ".
وختمت إيمان خليف حوارها بالتحسر لما يحدث في العالم بالقول: “لا أعلم لماذا أصبح العالم حقيرا لهذه الدرجة! سأترك أمري لله، كوني امرأة عربية مسلمة.. لقد تجاوزت هذه المرحلة، وسأكون أقوى في المستقبل".