قالت الناطق باسم الخارجية الفرنسية، ان كلير لوجاندر، إن مؤتمر باريس الإنساني حول غزة الذي عقد الخميس بحضور ممثلي 80 دولة ومنظمة دولية؛ استهدف الاستجابة إلى الوضع المأساوي بقطاع غزة من أجل حماية ومساعدة المدنيين إضافة إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار .
وأضافت خلال مقابلة لـ «العربية» مساء الجمعة، أن الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة بحاجة ماسة إلى تدخل إنساني فوري لوقف إطلاق النار، لافتة إلى دعم الموقف الفرنسي المشروع الأردني داخل مجلس الأمن الرامي إلى وقف إطلاق وعقد هدنة إنسانية فورية.
وأشارت إلى نجاح المؤتمر في حشد مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو إلى قطاع غزة من جانب الدول المشاركة، لافتة إلى إرسال فرنسا المساعدات الملية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وأدانت استهداف إسرائيل المستشفيات والمؤسسات الإنسانية داخل قطاع غزة، قائلة: «إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها ولكن عليها احترام القانون الإنساني، هناك عددا كبيرا من المدنيين قتلوا والوضع لا يمكن أن يستمر، نحن ندين بوضوح ضرب المستشفيات والعاملين بالمجال الإنساني».
وأشارت إلى إدانة الخارجية الفرنسية استهداف المركز الثقافي الفرنسي ومقر وكالة الصحافة الفرنسية في قطاع غزة منذ أيام، قائلة:«تقدمنا بطلب لاستيضاح ما حدث في تدمير المباني، نحن لا نفهم حتى الآن هذا الانتهاك لمؤسسة فرنسية».
وأضافت أن فرنسا تبذل قصارى جهودها الدبلوماسية من أجل تفادي تصاعد وتيرة العنف بالشرق الأوسط ومنع توسع رقعة الاشتباكات إلى لبنان وذلك بالتواصل مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزيارة وزير الخارجية الفرنسية إلى لبنان.