رئيس جهاز التنسيق الحضاري يتسلم جائزة الشيخة اليازية آل نهيان من اتحاد الآثاريين العرب - بوابة الشروق
الجمعة 3 يناير 2025 5:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جهاز التنسيق الحضاري يتسلم جائزة الشيخة اليازية آل نهيان من اتحاد الآثاريين العرب

شريف حربي
نشر في: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 1:28 م | آخر تحديث: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 1:28 م

منح الاتحاد العام للآثاريين العرب جائزة الشيخة اليازية بنت آل نهيان للمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تقديرًا لدوره الريادي في تنفيذ مشروعات قومية تهدف لحماية ذاكرة الأمة المصرية، مثل "عاش هنا" و"حكاية شارع"، كونه من أبرز الشخصيات التي اهتمت بالثقافة المجتمعية للآثار والتراث.

وحول المباني الأثرية إلى مراكز ثقافية، من بينها: قصر الأمير طاز، وبيت المعمار المصري، وقبة الغوري، بجانب المشاركة في عدة مشروعات قومية للحفاظ على ذاكرة الأمة. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الـ27 للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب.

وعبر "أبو سعدة" عن سعادته بالفوز بالجائزة، قائلاً: "الجائزة تعبر عن تقدير اتحاد الآثاريين العرب للجهود التي بذلتها خلال مسيرتي العملية على مدار 30 عامًا في العمل الثقافي، حيث عملت على نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التراث المصري، من خلال مشروعات على أرض الواقع في عدة مناطق مثل القاهرة الخديوية، سيوة، ومصر الجديدة والإسكندرية".

وأشار إلى أن "الجائزة هامة لأنها تُمنح من الاتحاد ومن شخصية مؤثرة مثل الشيخة اليازية، وهي شخصية ثقافية لها إسهامات بارزة في الحفاظ على التراث والثقافة العربية، وأعتبر الجائزة تتويجًا لرحلتي في العمل الثقافي، الذي أراه أمانة في عنقي، ولجهودنا في مصر لتعزيز الوعي المجتمعي بقيمة التراث وحمايته".

امتدت مسيرة المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة في وزارة الثقافة على مدار 30 عامًا من العمل في التراث والمعمار، حيث تولى رئاسة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

حصل "أبو سعدة" على بكالوريوس هندسة قسم عمارة من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وشغل مناصب عدة منها مدير صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ومدير صندوق إنقاذ آثار النوبة.

وضع سياسات للأنشطة الثقافية، دعم الجمعيات الأهلية والمؤسسات العامة والخاصة العاملة في المجال الثقافي، ونشر الخدمة الثقافية في المحافظات، والتنسيق مع المراكز الأجنبية ومنظمة اليونسكو لمتابعة تنفيذ هذه السياسات، ووضع أسس ومعايير الهوية البصرية للعمران في أقاليم مصر.

أشرف على مشروعات تابعة لوزارة الثقافة، منها المرحلتين الأولى والثانية لمشروع المتحف المصري الكبير، وترميم وإعادة توظيف عدة مبانٍ أثرية كمراكز إبداع (بيت الغناء العربي، بيت الخط العربي، بيت العود، وكالة الغوري، قصر المانسترلي، بيت الشعر، قصر عائشة فهمي)، وتطوير ساحة قلعة شالي بواحة سيوة.

وضع أسس الحفاظ على المباني والحدائق التراثية، واشتراطات الحماية للمباني ذات الطابع المعماري المميز في مصر، وأدار مشاريع تطوير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والمتحف القومي للحضارة، ومتحف أم كلثوم، ومركز الإبداع الفني بدار الأوبرا.

أشرف على تنفيذ 100 مكتبة ثقافية في المحافظات، وتطوير قصر عائشة فهمي، مسرح الهناجر، المسرح القومي، وترميم دار الكتب والوثائق القومية بباب الخلق، وتطوير شارع المعز لدين الله الفاطمي وقلعة صلاح الدين، وصمم العديد من أجنحة المعارض داخل مصر وخارجها لوزارة الثقافة.

يشغل عضوية العديد من النقابات والجمعيات والمجالس، منها: عضو نقابة المهندسين، عضو جمعية المهندسين المعماريين، عضو المجلس الأعلى للثقافة، عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، عضو مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، عضو مجلس إدارة دار الأوبرا المصرية، عضو المجلس القومي للسكان، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، عضو مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة، وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، وممثل مصر في مرصد التراث المعماري والعمراني للدول العربية بمنظمة الألكسو بتونس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك