طالب قادة المظاهرات في راتشادامون أفينو بالعاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الخميس، بإلغاء البند 112 من القانون الجنائي الخاص بالعيب في الذات الملكية، وبإنهاء استخدامه ضد المحتجين الذين يتظاهرون بشكل قانوني.
وقال زعيم الاحتجاجات باريت بينجوين تشيواراك، في مسيرة عند نصب 14 أكتوبر في يوم الدستور، إن 24 شخصًا على الأقل يضطهدون بموجب البند 112 رغم أن السلطات كانت قد تعهدت سابقًا بعدم استخدامه.
وأضاف أن استخدام البند 112 من شأنه أن يسفر عن صراع سياسي لا نهائي، وسوف يحتشد المتظاهرون أينما جرى توجيه اتهامات بالعيب في الذات الملكية، حسبما ذكر موقع "بانكوك بوست".
وتظاهرت مجموعة أخرى أمام مركز مؤتمرات الأمم المتحدة وطلبت من المنظمة الدولية والمجتمع الدولي الضغط على الحكومة التايلاندية؛ لإبطال البند 112 ووقف استخدامه ضد قادرة المظاهرات.
وقال سوميوت بروكساكاسيمسوك، الناشط الذي جرى سجنه لمدة سبعة أعوام بعد إدانته وفقًا لقانون العيب في الذات الملكية، وتم اتهامه مجددًا مؤخرًا "إنها ليست إساءة، ولكن تعبير عن الرأي نحو الملكية".
وأضاف "ملك التايلاند من الرموز العامة التي يجب انتقادها ومحاسبتها".
ونظم المتظاهرون مسيرة حتى النصب التذكاري لانهيار الملكية المطلقة في تايلاند.
وقامت السلطات بوضع حاويات وأسلاك شائكة قبل المسيرة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مقر إقامة الملك ماها فاجيرالونجكورن.