أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن الشروط الأساسية لتوقيع معاهدة سلام مع أرمينيا قد تهيأت الآن.
وقال: "لسنا بحاجة إلى أي طرف ضامن فيها، إذ ستوقع بين دولتين ذات السيادة".
وصرح الرئيس الأذربيجاني في حديث تلفزيوني، ونقلته وكالة الأنباء الأذربيجانية "أذرتاج": "توقيع معاهدة السلام يجب أن توقع في شكل ثنائي، وإذا أراد أحد المساعدة، فلا مانع لدينا من ذلك أيضا، ومع ذلك، لا ينبغي أن تكون هذه المساعدة إلزامية".
وأضاف الرئيس علييف، أن أحداث 23 أبريل تاريخ مهم جدا حيث حققنا السيطرة على جميع خطوط الحدود الأذربيجانية، وأظهرنا مرة أخرى أننا نحن أصحاب هذه الأراضي.
وتابع أن العمليات العسكرية في أراضي / فروخ وساري بابا وقيرخ قيز وقصاص / أدت الى سيطرة الجيش الأذربيجاني على هضاب ومرتفعات استراتيجية في منطقة قراباغ كانت خارج سيطرة الجيش آنذاك، موضحا أن تلك العمليات لم تكن عشوائية بل كانت عمليات مستهدفة.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في حديثه، أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع انعقادها في السابع من فبراير المقبل، كونها أول انتخابات ستجرى في كل أنحاء أذربيجان منذ الاستقلال.
وكانت أرمينيا، قد أعلنت قبل يومين عن اتفاق مع جارتها أذربيجان لعقد اجتماع، في نهاية يناير الجاري، بشأن ترسيم الحدود بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن أرمينيا وأذربيجان كانتا على خلاف حول إقليم "ناغورني قره باغ"، قبل أن تعلن سلطات باكو في 19 سبتمبر الماضي السيطرة عليه وضمه إلى أراضيها.