قرر المستشار إسلام الدماطي مدير نيابة الدلنجات في محافظة البحيرة، تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور بسكرتارية محمد عبد العظيم، حجز "ر. م.ط" وشهرته الدكتور "أ. ط" بتهمة انتحال صفة طبيب بقرية مؤسسة البستان التابعة لدائرة مركز مركز الدلنجات، ويدير مركزا طبيا غير مرخص، بإدعاء علاج الفقرات والظهر والرقبة وعلاج المفاصل، وخشونة الركبة والتهابات الركبة وعلاج آلام مفاصل الكتف وتمزق الأربطة وعلاج العصب السابع، وإجراء بعض العمليات ويتقاضى في الكشف الواحد من ضحاياه مبلغ ٢٠٠ جنيه، على ذمة تحريات المباحث الجنائية بمركز الدلنجات حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتمكن قسم العلاج الحر بمديرية الصحة بمحافظة البحيرة، بالاشتراك مع الإدارة الصحية بمركز الدلنجات من ضبط مواطن "ر.م.ط"، وشهرته الدكتور "أ. ط" ينتحل صفة طبيب بقرية مؤسسة البستان التابعة لدائرة مركز مركز الدلنجات، ويدير مركزا طبيا غير مرخص.
وتبين أن الطبيب المزيف أوهم ضحاياه بإجرائه عمليات الجراحية الكبرى، وأوهم مريضة من الإسكندرية تعاني من سرطان الثدي بإعطائها حقنا مجهولة الاسم، وتحصل منها مقابل ذلك على مبلغ ١٥٠٠٠ جنيه.
وأوهم مريضة أخرى بإزالة ورم بالمعدة واستئصاله عن طريق التنويم المغناطيسي مقابل مبلغ ٢٠٠٠٠ جنيه، وعلاج غضروف بالظهر عن طريق دق مسامير للمريضة.
وقام بتشخيص أنيميا، لمريضة بعمل حقن في الرقبة، كما أوهم بعض ضحاياه بأنه يعالج العقم عن طريق إعطاء أدوية لعدم الإنجاب.
وبدوره، ضبط فريق العلاج الحر بالمديرية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالمحافظة، المتهم وحرز الأدوات المستخدمة والمستلزمات غير المعروفة ومجهولة المصدر، وأغلق المركز، وحرر محضر جنح بمركز شرطة الدلنجات، كما حرر المرضى محاضر ضده.
ويأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتشديد الرقابة على المنشآت الصحية الخاصة؛ وفقا لتعليمات الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الطبية غير الحكومية والتراخيص.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بهذا الجهد لفريق العلاج الحر بالمديرية والدلنجات.
وقدم الشكر والتحية لفريق العلاج الحر بالمديرية بقيادة الدكتور عبدالحميد الطيباني مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، ولفريق العلاج الحر بالدلنجات بقيادة الدكتور أسامة عمار مدير الإدارة.