جرت اتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء الثلاثاء، شهدت الاتصالات توافقا من حيث المبدأ على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم ٢٧ فبراير، وذلك للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.
وتستضيف القاهرة قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري؛ لبحث التطورات «المستجدة والخطيرة» للقضية الفلسطينية.
وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ«السيطرة على قطاع غزة» من إسرائيل، وإنشاء ما وصفها «بريفييرا الشرق الأوسط» بالقطاع بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.