قال جهاز الاستخبارات الدفاعي الدنماركي إن روسيا قد تكون مستعدة لحرب واسعة النطاق في أوروبا في غضون خمس سنوات بعد نهاية الحرب في أوكرانيا.
وذكر الجهاز في تقرير صدر، اليوم الثلاثاء، أنه يعمل على أساس افتراض أن الولايات المتحدة لن تشارك إلى جانب دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في حرب كهذه، على أساس تحليلها الحالي للمخاطر.
وأشارت الاستخبارات الدنماركية إلى أنها تعتبر أن من غير الممرجح ألا يكون لدى روسيا القدرة على شن حرب في أوكرانيا في نفس الوقت الذي تخوض فيه حربا ضد دولة أو أكثر بحلف الناتو.
أوضح التقرير أنه إذا انتهى الصراع في أوكرانيا أو تجمد، قد تخصص روسيا موارد عسكرية كبيرة ويحتمل أن تشن حربا ضد دولة مجاورة في غضون ستة أشهر.
ولا ترى الاستخبارات الدنماركية أي خطط روسية ملموسة لشن حرب ضد دولة لحلف الناتو. لكن الأمر الأكثير ترجيحا أن تشن روسيا هجوما إذا اعتبرت أن الحلف الدفاعي قد ضعف، على سبيل المثال إذا انسحبت الولايات المتحدة من دعمه.
ويساور دول شمال أوروبا القلق بشأن تهديد من روسيا منذ فترة. وتعتبر أجهزة استخبارات عدة دول في شمال أوروبا أن هجوما من روسيا يشكل أكبر تهديد لأمن دولها.