قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء، مؤكدا أنه لا يمكن لترامب أو أي جهة شراء غزة.
وشدد أبو الغيط، في تصريحات لقناة «العربية»، اليوم الثلاثاء، على أنه لا تنازل عربي عن الأراضي الفلسطينية، وأن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين، معتبرا أن مقترح ترامب بشأن غزة هدفه وجود طرح عربي مقابل.
وينص اقتراح ترامب على أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على غزة» وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد تهجير سكانها، وهو الاقتراح الذي لاقى تنديدا واسعا عربيا ودوليا.
كما اعتبر من قبل العديد من البلدان العربية والغربية أنه خطة مأساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي.
ولفت أبو الغيط إلى أن «صفقة القرن فهي أيضا مرفوضة إذا أعاد ترامب طرحها».
وأوضح أن القمة العربية الطارئة ستناقش طرحًا عربيًا يقابل مقترح أمريكا، لافتا إلى أن الطرح العربي سيقوم على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مذكرا بأنه لا حل دون التوافق الفلسطيني - الفلسطيني.
كما أشار إلى أنه لا تواصل مع حماس وأن التواصل محصور مع السلطة الفلسطينية، مقترحًا تنحي حماس إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية ذلك.
وصرح الأمين العام للجامعة العربية، قائلا: «نحن في فترة من المواجهة الخطرة جدا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ونتنياهو لديه مصلحة في انهيار اتفاق غزة».